أطفال فلسطين يرعبون الكنيست

ينذر تصاعد المواجهات في الأراضي المحتلة وتزايد أعداد الشهداء بالدفع باتجاه انتفاضة فلسطينية ثالثة

u062au0634u064au064au0639 u0627u0644u0634u0647u064au062f u0623u062du0645u062f u0634u0631u0627u0643u0629 u0641u064a u0645u062eu064au0645 u0627u0644u062cu0644u0632u0648u0646 u0628u0631u0627u0645 u0627u0644u0644u0647 (u0627u0644u0623u0646u0627u0636u0648u0644)

ينذر تصاعد المواجهات في الأراضي المحتلة وتزايد أعداد الشهداء بالدفع باتجاه انتفاضة فلسطينية ثالثة. فقد قتل عناصر من شرطة الاحتلال أمس الفتى مصطفى خطيب (16 عاما) من سكان حي صور باهر في القدس عند باب الأسباط، أحد أبواب القدس القديمة، بزعم محاولته طعن شرطي إسرائيلي. وشكك شهود عيان في ادعاءات الشرطة الإسرائيلية مشيرين إلى أن عناصر الشرطة فوجئوا بخروج الفتى من مخرج المقبرة الإسلامية في المكان، فأطلقوا عليه النار بعد أن أصابتهم حالة هلع. وفي سياق متصل أقدمت شابة على طعن شرطي من حرس الحدود الإسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، ولم تتضح حتى الآن حالة الشابة. وهو ثاني حادث طعن أمس في القدس والسابع عشر منذ الثالث من أكتوبر. وبالأمس تجمع مئات من الفلسطينيين بينهم أطفال للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد أحمد شراكة (13 عاما) الذي استشهد مساء أمس الأول بنيران الاحتلال. ولف جثمان الطفل بالعلم الفلسطيني والورود قبل تشييعه في المسجد في مخيم الجلزون قرب رام الله. بينما تجمع زملاء أحمد في المدرسة وأصدقاؤه للمشاركة في تشييع جثمانه. وقالت والدة الطفل هدى «ذهب بدون أن يقول لي. لقد رأيت على التلفاز أن هناك شهيدا وبعدها قالوا لي إنه أحمد». ويقول فلسطينيون إن حالة الخوف التي تسيطر على عناصر الشرطة الإسرائيلية في القدس زادت من عمليات قتل الفلسطينيين بزعم إحباط عمليات طعن.

تنامي الغضب

  • يشعر الشبان الفلسطينيون بإحباط مع تعثر السلام.
  • استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
  • زيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة.
  • ارتفاع هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات.