5 خدع إيرانية لتجنيد شيعة الخليج

كشف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مدير موقع شؤون الإرهاب والتطرف الدكتور منصور الشمري بعض الأساليب التي تنتهجها إيران لخداع بعض مواطني دول الخليج وتجنيدهم لتحقيق مكاسب سياسية تخدم مشروعها التوسعي

كشف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مدير موقع شؤون الإرهاب والتطرف الدكتور منصور الشمري بعض الأساليب التي تنتهجها إيران لخداع بعض مواطني دول الخليج وتجنيدهم لتحقيق مكاسب سياسية تخدم مشروعها التوسعي. وقال الشمري لـ 'مكة' إن إيران تستهدف تجنيد الشباب بصفة أساسية، لكنها تركز أيضا على الشخصيات الأكثر تأثيرا كبعض المشايخ أو رجال الأعمال، مشيرا إلى أن مدة التجنيد قد تطول لسنوات، باعتباره يتم على مراحل وبالتدريج، لافتا إلى أنها تحرص على وجود عناصر استخباراتية إيرانية، ولا سيما من الحرس الثوري أثناء السياحة الدينية التي يقوم بها الشيعة لمقدساتهم في إيران والعراق. كيف يبدأ التجنيد؟ بشكل غير مباشر وبطريقة ودية، كعلاقة صداقة وتعارف، ثم تتطور إلى ما يثير عاطفة المخدوعين من خلال: 1 - إقناعهم بتعرضهم للتمييز والتفرقة والظلم الاجتماعي. 2 - إقناعهم بأن إيران هي حامية المذهب الشيعي وأتباعه في العالم. 3 - إيهامهم بأن انضمامهم لإيران هو حماية لمقدساتهم من الفناء، وأنه عمل يؤجرون عليه من الله. 4 - الإيقاع في روعهم أن ضعف إيران وتراجعها سينتج عنه إبادة للشيعة أو تشريدهم. 5 - الإغراء بالعيش فيها كوطن بديل حال تخلي دولهم عنهم، ومنحهم المسكن والدعم المالي. مهارات التجنيد يخضع المجندون لتدريب احترافي في سوريا ولبنان بإشراف من حزب الله اللبناني على: 1- استخدام الأسلحة وتجهيز المتفجرات. 2- القتال داخل الأحياء. 3- التخفي. 4- الاغتيالات. 5- الاتصالات.