مدهن الرقش الحجري أيقونة المائدة النجرانية

بعض الأشياء تصبح أحيانا أيقونات اجتماعية ورموزا تبقى مع الأيام محتفظة بنكهتها مهما تعاقبت السنون وتغيرت الأحوال ومن بينها مدهن الرقش الحجري الذي فرض وجوده لأكثر من 300 عام على المائدة النجرانية غير مكترث بأصنافها الأخرى عبر الأجيال

u0627u0644u0645u062fu0647u0646 u0627u0644u062du062cu0631u064a u062du0627u0636u0631 u0641u064a u0646u062cu0631u0627u0646 (u0645u0643u0629)

بعض الأشياء تصبح أحيانا أيقونات اجتماعية ورموزا تبقى مع الأيام محتفظة بنكهتها مهما تعاقبت السنون وتغيرت الأحوال ومن بينها مدهن الرقش الحجري الذي فرض وجوده لأكثر من 300 عام على المائدة النجرانية غير مكترث بأصنافها الأخرى عبر الأجيال. وظل المدهن الحجري يتنقل بكل ثقة عبر الزمن والموائد الرسمية والعادية بكل أنواعها المعروفة ليمنحها نكهة خاصة وطعما مميزا، ولا غرابة في ذلك فإن قيمته الغذائية وفوائده العديدة جعلته صاحب حضور دائم على هذه الموائد؛ فهذا المدهن الحجري المستخلص من مادة صابونية تستجلب من جبال نجران يحافظ على حرارة الطعام ويكسبه نكهة طبيعية خاصة لساعات طويلة ومن هنا ظل محل عناية واهتمام داخل كل مطبخ نجراني، واستعصى على عوامل الزمن. وقال المواطن حمد اليامي، إن المدهن يحمي الطعام من التعفن ويحافظ على حرارته لأطول مدة ممكنة، وفوق كل ذلك فهو يعد زينة على المائدة النجرانية التي بقي متربعا عليها كل هذا الزمن.