آن لأفراد قبيلة بني عبدالقيس أن ينعموا في قبورهم، ويطمئنوا على مسجدهم الذي بنوه في السنة السابعة للهجرة، بعد وفادتهم الثانية على رسول الله، يوم أن دعاهم للإسلام، فدخلوا طوعا لا كرها، فاليوم عادت صلاة التراويح في المسجد التاريخي بمنطقة جواثى شرق الأحساء، حيث ترقد القبيلة في قبور لم تعرف مواقعها بعد.

مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة أشار إلى تهيئة المسجد لاستقبال المصلين في التراويح ضمن مبادرات «البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية»، وبفضل المتطوعين والمتبرعين تم تركيب أجهزة التكييف وتزويده بمكبرات الصوت وتوفير مياه للشرب.

ما هو مسجد جواثى؟

• مسجد تاريخي بنته قبيلة بني عبدالقيس من الأحساء في السنة السابعة للهجرة، بعد وفادتهم الثانية على رسول الله صلى الله عليه وسلم
• أقيمت فيه ثاني جمعة جمعت بعد المسجد النبوي الشريف
• يقع في الجزء الشرقي من الأحساء بعد بلدة المقدام وشرق جبل الشعبة
• تقدر مساحة المسجد الإجمالية مع الأفنية والخدمات بأكثر من 600م2
• يقدر مسطح البناء بأكثر من 200م2، وبني على الطراز القديم الذي يضم الأقواس والمحاريب والأروقة
• يتسع لقرابة 300 مصل