البلد

الذيابي.. 25 عاما في جباية الثمرات من بساتين الطائف إلى أروقة الحرم

nnnnnnnu0633u0641u0631u0629 u0627u0644u0630u064au0627u0628u064a u0627u0644u064au0648u0645u064au0629 u0648u062au0628u062fu0648 u0641u064au0647u0627 u0627u0644u0641u0648u0627u0643u0647 u0627u0644u0637u0627u0632u062cu0629 (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
في وقت مبكر، وبشكل يومي، يتوافد الزوار والمعتمرون إلى سفرته التي تجبى إليها ثمرات كل شيء، فقد ميز نفسه وضيوفه بأطباق الفواكه الطازجة يوميا، زيادة على العناصر الثابتة التي تشتركها جميع السفر الرمضانية بالحرم المكي الشريف.

25 عاما قضاها الشيخ ذياب الذيابي في نقل الفواكه يوميا من مزارع الطائف إلى أروقة المسجد الحرام، حتى صارت تلك السفرة معلما مميزا في طريق الغادين والرائحين من أطراف تلك السفرة المليئة بالفواكه.

لم تكن الفواكه الطازجة هي وحدها التي تميز سفرة الذيابي وتضعها على رأس اهتمامات قاصديها، بل يزيد أيضا بإحضار عدد من العصائر الطازجة التي يتسابق عليها موظفون من سفر أخرى مجاورة.

الذيابي روى لـ «مكة» قصة تجمع موظفي السفر المجاورة عنده قائلا: «كنت أراقب شابين سعوديين تابعين لإحدى المؤسسات المتعهدة بالإفطار في الحرم قبل دقائق من أذان المغرب، لم يكن في أيديهم حينها سوى ما يكفي لإفطارهما المتمثل في وجبتين فقط، وفي ذلك الوقت أطلت عليهما معتمرة من جنسية عربية مطالبة بإفطار لها وأختها، فما كان منهما إلا أن تخليا عن وجبتيهما لتلك المعتمرة وبقيا بلا إفطار، الأمر الذي جعلني أدعوهما إلى هذه السفرة، وبشكل يومي، قبل أن يلتحق بهم زملاؤهم الآخرون.