رسوم الإيجارات لمواقف السيارات
الخميس / 9 / رمضان / 1439 هـ - 22:15 - الخميس 24 مايو 2018 22:15
قبل أيام ذهبت إلى مركز القلب في المدينة المنورة، وللأسف الشديد لا جديد هناك، بل ما زال الإهمال واللا مبالاة مستمرين ومسيطرين على تنظيم وترتيب مواقف السيارات الخاصة بالمراجعين، حيث مكثت أكثر من نصف ساعة أبحث عن موقف لسيارتي، والمنظر العام للمواقف يوحي بأن هناك مركبات قد جرفتها السيول وتركتها مركونة بشكل عشوائي دون النظر إلى إعطاء الفرصة لمركبة مريض آخر سيأتي مراجعا، حيث تجد الكثير من السيارات القديمة لم يتم إيقافها، بل تم رميها إن صح التعبير، وتجد بعض السيارات الجديدة قد احتلت موقفين، ويبرر صاحبها ذلك بخوفه على سيارته من «الخدوش» التي قد تأتي بسبب فتح باب السيارات المجاورة له.
هذا الحال سيزداد سوءا وإهمالا إن لم يجد حلا صارما وفرض عقوبات على المخالفين اللا مبالين. وحالات الوقوف العشوائية التي يمارسها كثير منا دون أي شعور بالخجل أو المسؤولية تعطينا مؤشرا شاهدا عن العادة اللا حضارية التي نعيشها للأسف.
ومن ناحية أخرى فهناك الكثير من المواقف يتم استغلالها بشكل سيئ من خلال ترك السيارات لساعات طويلة قد تصل من 6 إلى 8 ساعات، خاصة من جانب بعض الزوار، ناهيك عن استغلال بعض المواطنين والمقيمين الذين جعلوا من هذه المواقف مأوى لسياراتهم في حال سفرهم لوجود الأمن والأمان والحماية الكاملة لمركباتهم وربما الظل الوفير لها أثناء مغادرتهم استجماما لخارج البلاد، تاركين خلفهم المراجع والمريض يدور بسيارته بحثا عن موقف لها. ليس هناك حل لهذه المركبات المتطفلة والمستحلة والمسيطرة على تلك المساحات إلا اعتماد فكرة المواقف المدفوعة، فهي فكرة مسبوقة عالميا، وقد أثبتت نجاحا كبيرا، خاصة عندما يتم تطبيقها نظاميا دون تمييز، وبهذا سوف تسهم - بإذن الله تعالى - في الاستغلال الأمثل لمواقف السيارات كما هي في المواقف الخاصة بالمطارات وفي المنطقة المركزية أخيرا.
فلماذا لا يتم تطبيق الرسوم على المواقف بالمستشفيات خاصة والإدارات الحكومية عامة، مقابل مبلغ مالي محدد عن كل ساعة من خلال بوابة الكترونية أو أجهزة خاصة، كما هو معمول به في المنطقة المركزية، بحيث لا يستغل البعض مواقف المستشفى لمدة طويلة، بل سيكونون حريصين على ألا يتواجدوا بالمستشفى إلا للضرورة، وحتى لا نرى سيارات بعض المسافرين المستجمين تزاحم سيارات من هم أحق بتلك المواقف.
هذا الحال سيزداد سوءا وإهمالا إن لم يجد حلا صارما وفرض عقوبات على المخالفين اللا مبالين. وحالات الوقوف العشوائية التي يمارسها كثير منا دون أي شعور بالخجل أو المسؤولية تعطينا مؤشرا شاهدا عن العادة اللا حضارية التي نعيشها للأسف.
ومن ناحية أخرى فهناك الكثير من المواقف يتم استغلالها بشكل سيئ من خلال ترك السيارات لساعات طويلة قد تصل من 6 إلى 8 ساعات، خاصة من جانب بعض الزوار، ناهيك عن استغلال بعض المواطنين والمقيمين الذين جعلوا من هذه المواقف مأوى لسياراتهم في حال سفرهم لوجود الأمن والأمان والحماية الكاملة لمركباتهم وربما الظل الوفير لها أثناء مغادرتهم استجماما لخارج البلاد، تاركين خلفهم المراجع والمريض يدور بسيارته بحثا عن موقف لها. ليس هناك حل لهذه المركبات المتطفلة والمستحلة والمسيطرة على تلك المساحات إلا اعتماد فكرة المواقف المدفوعة، فهي فكرة مسبوقة عالميا، وقد أثبتت نجاحا كبيرا، خاصة عندما يتم تطبيقها نظاميا دون تمييز، وبهذا سوف تسهم - بإذن الله تعالى - في الاستغلال الأمثل لمواقف السيارات كما هي في المواقف الخاصة بالمطارات وفي المنطقة المركزية أخيرا.
فلماذا لا يتم تطبيق الرسوم على المواقف بالمستشفيات خاصة والإدارات الحكومية عامة، مقابل مبلغ مالي محدد عن كل ساعة من خلال بوابة الكترونية أو أجهزة خاصة، كما هو معمول به في المنطقة المركزية، بحيث لا يستغل البعض مواقف المستشفى لمدة طويلة، بل سيكونون حريصين على ألا يتواجدوا بالمستشفى إلا للضرورة، وحتى لا نرى سيارات بعض المسافرين المستجمين تزاحم سيارات من هم أحق بتلك المواقف.