أثبت العلماء أن توقيت النوم الصحي ليس مهما بقدر أهمية عدد ساعات النوم العميق، وهي الساعات الخمس الأولى من النوم، سواء قبل منتصف الليل أو بعده. ونشر موقع ذا سليب ماتيرز كلوب دراسة مفادها أن %22 من الأشخاص لا يحظون بنوم كاف في معظم الليالي، و%47 منهم يقولون إن التوتر والقلق يبقيهم مستيقظين في الليل، فيما أكد %49 من عينة الدراسة أنهم لم يتخذوا أي خطوات لمساعدتهم على النوم.

ورصدت الدراسة ستة أخطاء شائعة يقع فيها كثيرون تؤثر على جودة النوم:

1 - الوجبات الخفيفة في منتصف الليل التي تحتوي على كافيين

يعتبر الكافيين من المحفزات، وفي الجرعات المعتدلة قد يتسبب في منع ناقلات النوم العصبية مسببا الأرق، كما يمكن للسكر المكرر أن يتسبب في زيادة التوتر على الأعضاء المسؤولة عن تنظيم الهرمونات، ما يتسبب في إيقاظك منتصف الليل.

الحل:

تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على تريبتوفان وحمض أميني يحتاجه الجسم لإنتاج هرمون السعادة (السيروتونين)، ويتسبب الهرمون في صنع الميلاتونين الذي يساعد في التحكم بالنوم.

2 - تعويض ساعات النوم الفائتة

من المفاهيم الخاطئة أنه يمكنك تعويض ساعات النوم التي لم تنمها في الليل.

الحل:

يحتاج معظم الناس بين يومين أو 3 أيام من النوم الجيد بعد السهر واضطرابات النوم.

3 - النوم مع الكائنات الأليفة:

63 %من الأشخاص الذين ينامون مع حيواناتهم لا يحظون بقسط وافر من النوم.

الحل:

اجعل لحيواناتك غرفة خاصة للنوم.

4 - الضغط على زر الغفوة عند رنين المنبه:

النوم الإضافي الذي ستحصل عليه سيكون متقطعا، ما يجعل النوم سيئا، وتكون تلك الغفوة أمرا سلبيا.

الحل:

ضبط المنبه على الوقت الفعلي الذي ترغب في الاستيقاظ فيه.

5 - استخدام التكنولوجيا قبل النوم:

75 % من الأشخاص يستخدمون هواتفهم المحمولة أو الأجهزة اللوحية المحمولة قبل النوم، ولكن هذه الأجهزة تستخدم الضوء الأزرق الذي يقال بأنه يؤخر عملية إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المحفز للنوم، مما يصعب من فرصهم في الحصول على نوم سريع وهادئ.

الحل:

ضع أجهزتك الذكية في مكان بعيد عن سريرك، وحاول الابتعاد عن استخدامها قبل الذهاب للفراش بوقت كاف.

6 - ترك التلفاز مفتوحا

38 % من الأشخاص يشاهدون التلفزيون للخلود إلى النوم، ولكن مشاهدته قد تحفز جسمك للبقاء مستيقظا لوقت متأخر.

الحل:

اجعل التلفزيون خارج غرفة النوم، واستمع للراديو عوضا عن ذلك لمساعدتك على الخلود للنوم.