30 دولة ستردع الأسد عن استخدام الكيماوي
مقتل 11 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها
مقتل 11 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها
السبت - 19 مايو 2018
Sat - 19 May 2018
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بأشد العبارات استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي في مدينة سراقب بمحافظة إدلب في الرابع من فبراير الماضي.
وقالت الوزارة في بيان «إن نظام الأسد لم يتوقف طيلة سبع سنين عن ارتكاب الفظاعات مدعوما من إيران في خرق فاضح للقانون الدولي».
وشددت الخارجية على أن الولايات المتحدة «ملتزمة بضمان محاسبة كل المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا».
وأوضح البيان أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أصدرت تقريرها حول الحادثة قبل يومين وقالت في بيان لها إن بعثة تقصي الحقائق توصلت إلى أن «الكلور انبعث من أسطوانات متفجرة في حي التليل في سراقب».
ولفتت الخارجية النظر في بيانها إلى أن هذه «الاستنتاجات بنيت على أسس عدة من بينها إفادات شهود العيان وعينات كشفت وجود الكلور في البيئة المحلية بنسب مرتفعة فضلا عن عدد من المرضى في مرافق طبية عقب الحادث وقد ظهرت عليهم أعراض التعرض للكلور ومواد كيماوية سامة أخرى».
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من 30 بلدا سيجتمعون في العاصمة الفرنسية الجمعة المقبل، لبحث الإجراءات الكفيلة بردع استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن خمسة انفجارات على الأقل هزت مطار حماة العسكري في وسط سوريا أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة وفقد العشرات.
وقال مدير المرصد الحقوقي السوري المعارض رامي عبدالرحمن إن الانفجارات وقعت في مستودعات الوقود والأسلحة في مطار حماة، وإن السبب لا يزال مجهولا.
وأضاف عبدالرحمن «السبب وراء التفجيرات غير معروف، ولكن قد يكون بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو عطل فني».
وقال التلفزيون السوري الحكومي إن انفجارات سمعت بالقرب من مطار حماة دون ذكر تفاصيل.
ويستخدم المطار عادة لشن هجمات ضد قوات المعارضة المتمركزة في محافظتي حماة وإدلب.
في شأن آخر دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم الساخنة للنازحين السوريين في ريف حلب الشمالي، حيث تم التوزيع في مناطق حريتان، ميزناز، كفر حمرة، دارة عزة.
وقالت الوزارة في بيان «إن نظام الأسد لم يتوقف طيلة سبع سنين عن ارتكاب الفظاعات مدعوما من إيران في خرق فاضح للقانون الدولي».
وشددت الخارجية على أن الولايات المتحدة «ملتزمة بضمان محاسبة كل المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا».
وأوضح البيان أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أصدرت تقريرها حول الحادثة قبل يومين وقالت في بيان لها إن بعثة تقصي الحقائق توصلت إلى أن «الكلور انبعث من أسطوانات متفجرة في حي التليل في سراقب».
ولفتت الخارجية النظر في بيانها إلى أن هذه «الاستنتاجات بنيت على أسس عدة من بينها إفادات شهود العيان وعينات كشفت وجود الكلور في البيئة المحلية بنسب مرتفعة فضلا عن عدد من المرضى في مرافق طبية عقب الحادث وقد ظهرت عليهم أعراض التعرض للكلور ومواد كيماوية سامة أخرى».
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من 30 بلدا سيجتمعون في العاصمة الفرنسية الجمعة المقبل، لبحث الإجراءات الكفيلة بردع استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن خمسة انفجارات على الأقل هزت مطار حماة العسكري في وسط سوريا أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة وفقد العشرات.
وقال مدير المرصد الحقوقي السوري المعارض رامي عبدالرحمن إن الانفجارات وقعت في مستودعات الوقود والأسلحة في مطار حماة، وإن السبب لا يزال مجهولا.
وأضاف عبدالرحمن «السبب وراء التفجيرات غير معروف، ولكن قد يكون بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو عطل فني».
وقال التلفزيون السوري الحكومي إن انفجارات سمعت بالقرب من مطار حماة دون ذكر تفاصيل.
ويستخدم المطار عادة لشن هجمات ضد قوات المعارضة المتمركزة في محافظتي حماة وإدلب.
في شأن آخر دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم الساخنة للنازحين السوريين في ريف حلب الشمالي، حيث تم التوزيع في مناطق حريتان، ميزناز، كفر حمرة، دارة عزة.