قمة إسلامية استثنائية.. والأمم المتحدة: طفح الكيل

الثلاثاء - 15 مايو 2018

Tue - 15 May 2018

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين أن قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة يشكل انتهاكا لقواعد القانون الدولي، ويجعلها جزءا من المشكلة وليس الحل، ويعبر عن اتباعها سياسة الغطرسة كمنهج للتعامل مع الشعب الفلسطيني وازدرائها لحقوقه.

وأشارت إلى أن افتتاح السفارة في مدينة القدس المحتلة يمثل عملا عدائيا ضد الحقوق الوطنية الفلسطينية والقانون الدولي في آن واحد، واعتداء على النظام الدولي ونزاهته، والذي تمثله الأمم المتحدة.

من جهته استدعت أيرلندا سفير الاحتلال الإسرائيلي في دبلن أمس للاحتجاج على الاعتداءات بحق الفلسطينيين تزامنا مع تدشين السفارة الأمريكية في القدس.

وذكرت وزارة الخارجية الأيرلندية في بيان أن وزير الخارجية سايمون كوفني استدعى السفير الإسرائيلي في أيرلندا للإعراب عن صدمة أيرلندا وشجبها لمستوى سقوط أعداد الشهداء والجرحى أمس بقطاع غزة.

فيما أكدت إسبانيا أنها لن تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة امتثالا لقرارات الأمم المتحدة، ولا سيما القرار 478 لمجلس الأمن الأممي.

من جهة أخرى تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة استثنائية لبحث التطورات الخطيرة التي تشهدها دولة فلسطين أخيرا، وستعقد القمة الجمعة المقبل بمدينة إسطنبول التركية، بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب إردوغان، رئيس الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.