مركز الملك سلمان للإغاثة ينقل طفلة يمنية إلى جدة بعد تعرضها لشظية حوثية

الثلاثاء - 15 مايو 2018

Tue - 15 May 2018

عقد مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أمس، في مدينة الرياض، ورشة عمل لشرح مستجدات خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وذلك بحضور عدد من السفراء والمنظمات الإنسانية الدولية. وأكد السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني من خلال تقديم الدعم المالي من خلال المنظمات الدولية والبنك المركزي، وزيادة المنافذ البرية والجوية، وزيادة الواردات من الشحنات الإغاثية والتجارية، مبينا أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أعدت بناء على خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2018.

وأضاف آل جابر: توسعة وزيادة قدرات استيعاب الموانئ تأتيان ضمن خطط المركز، فقد تم تخصيص مبلغ 70 مليون دولار لتحسين وتطوير النقل و توسعة الموانئ اليمنية لزيادة حجم الواردات الإغاثية والتجارية.

وأضاف السفير آل جابر: المملكة دعمت البنك المركزي اليمني بمبلغ ملياري دولار لتعزيز صرف الريال اليمني، وذلك ضمن مبادرات خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، كما قدمت مع الإمارات أكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة بمبلغ مليار دولار لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018.

من جهة أخرى بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بنقل الطفلة اليمنية آلاء أسامة من مدينة تعز إلى مدينة جدة لتقديم العلاج اللازم لها، بعد أن أصيبت وهي داخل منزلها في تعز بشظية أدت إلى بتر رجلها اليسرى، وتم إسعافها إلى مستشفى الصفوة لتقديم العلاجات الأولية، نتيجة للقصف العشوائي الذي شنته الميليشيات الحوثية على المناطق الآهلة بالسكان.

وحال وصول الطفلة إلى مدينة جدة قام فريق طبي من مركز الملك سلمان للإغاثة باستقبالها مع والديها، ونقلها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة لتركيب طرف صناعي متقدم وعلاجها نفسيا.

من جهتهم التقى مسؤولو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتقدمهم مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي ومساعد المشرف العام للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز، بمقر المركز في الرياض، وفدا إعلاميا سودانيا.

ورحب الدكتور الغامدي في بداية اللقاء بالوفد الإعلامي السوداني الزائر، مثنيا على العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين الشعبين السعودي والسوداني، مشيرا إلى أن المركز يعد الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية منذ تأسيسه في 13 مايو 2015 بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تولى رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية والإغاثية والخدماتية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم، سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية.