اشتباه بتهرب بنك كندي في ألمانيا من ضرائب بـ450 مليون يورو

داهمت السلطات الألمانية بنكا كنديا للاشتباه في التهرب الضريبي، فيما فتحت نظيرتها الصينية أمس تحقيقا ضد مسؤولين في مجموعة شيندلر السويسرية لإنتاج المصاعد والسلالم الكهربائية لوقائع فساد محتملة

داهمت السلطات الألمانية بنكا كنديا للاشتباه في التهرب الضريبي، فيما فتحت نظيرتها الصينية أمس تحقيقا ضد مسؤولين في مجموعة شيندلر السويسرية لإنتاج المصاعد والسلالم الكهربائية لوقائع فساد محتملة

الجمعة - 25 سبتمبر 2015

Fri - 25 Sep 2015



داهمت السلطات الألمانية بنكا كنديا للاشتباه في التهرب الضريبي، فيما فتحت نظيرتها الصينية أمس تحقيقا ضد مسؤولين في مجموعة شيندلر السويسرية لإنتاج المصاعد والسلالم الكهربائية لوقائع فساد محتملة.

وقالت السلطات الألمانية إنها نفذت حملة تفتيش كبيرة على بنك «مابل» الكندي للاشتباه في التهرب من تسديد ضرائب للدولة تقدر بنحو 450 مليون يورو.

وتحفظ المحققون خلال الحملة على أدلة شاملة.

وأعلن الادعاء العام في مدينة فرانكفورت الألمانية أمس أن نحو 300 شرطي وموظف ضريبي ومدع عام شاركوا في حملة التفتيش التي شملت 30 منزلا ومكتبا على مستوى ألمانيا.

وبحسب البيانات، فإن هناك 11 موظفا سابقا وحاليا في فرع بنك «مابل» بفرانكفورت متهمون بالتهرب الضريبي أو غسيل الأموال.

ولم يتم القبض على أحد خلال الحملة التي تركزت في ولاية هيسن.

من جهتها أعلنت مجموعة شيندلر السويسرية لإنتاج المصاعد والسلالم الكهربائية أن الصين فتحت تحقيقا ضد مسؤولين في المجموعة لوقائع فساد محتملة، في آخر تحرك يستهدف شركة أجنبية من قبل السلطات الصينية.

وقالت شيندلر في بيان أمس إن الشرطة أوقفت اثنين من الكوادر الصينيين في المجموعة أحدهما المدير العام المحلي لاستجوابهما.

وأوضح البيان أن الوقائع التي يشتبه بتورطهما فيها لم تكشف، وتتعلق خصوصا بعمليات اختلاس لحساب شيندلر وقبول رشاوى وفساد أفراد بشكل شخصي.

ورفض الفرع الصيني لشيندلر الإدلاء بأي تعليق.

وأكدت شيندلر الموجودة منذ 36 عاما في السوق الصينية حيث اشترت شركة محلية وفتحت مصنعا، أنها تتعاون بشكل وثيق مع السلطات وأنها مستعدة لتقديم معلومات أوسع بعد إثبات وقائع.

وتستهدف الصين منذ سنتين في تحقيقات في إطار مكافحة الفساد عدة مجموعات أجنبية في قطاعات السيارات والأدوية والصناعات الغذائية والالكترونيات.