مكيفات الفريون تغزو منى بعد فشل تطوير الصحراوية

رغم فشل المكيفات الصحراوية المطورة لمخيمات منى العام الماضي إلا أنها عادت هذا الموسم بعد إدخال حزمة من الإضافات التطويرية الجديدة، في حين بدأت مكيفات الفريون بالانتشار في المخيمات خاصة التابعة لحجاج الداخل وذلك لتخفيف موجة الحر

رغم فشل المكيفات الصحراوية المطورة لمخيمات منى العام الماضي إلا أنها عادت هذا الموسم بعد إدخال حزمة من الإضافات التطويرية الجديدة، في حين بدأت مكيفات الفريون بالانتشار في المخيمات خاصة التابعة لحجاج الداخل وذلك لتخفيف موجة الحر

الأربعاء - 23 سبتمبر 2015

Wed - 23 Sep 2015



رغم فشل المكيفات الصحراوية المطورة لمخيمات منى العام الماضي إلا أنها عادت هذا الموسم بعد إدخال حزمة من الإضافات التطويرية الجديدة، في حين بدأت مكيفات الفريون بالانتشار في المخيمات خاصة التابعة لحجاج الداخل وذلك لتخفيف موجة الحر.

وأوضح مصدر بمشروع إسكان الحجاج بمنى التابع لوزارة المالية أن المطور الذي تم التعاقد معه العام الماضي لتحسين أداء المكيفات الصحراوية بمخيمات منى لم يستطع تحديث الملاحظات المرصودة على أدائها بعد إعطائه مهلة حتى شعبان الماضي، حيث تم تكليف تحالف من ثلاث شركات قدم نموذجا للتجربة في 7 مخيمات بها 450 مكيفا مطورا روعي فيها الاستفادة من التجهيزات الحالية، وتم تسليم المشروع للتقييم من قبل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وفريق من المالية، لقياس درجات الحرارة داخل المخيمات وخارجها والرطوبة.

وأكد المصدر أن اليوم الأول لتجربة المخيمات بتواجد الحجاج أعطى قياسات جيدة جدا حيث وصلت درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية وهي درجة مقبولة، حيث حددت الدرجة الأعلى 28 داخل المخيم، مبينا أن المكيفات الصحراوية المطورة تبلغ تكلفة تطوير المكيف الواحدلا يقل عن 20 ألف ريال، وهذا العام تم عمل صيانة لـ100% من المكيفات الصحراوية وتم تغيير الموتور والسيور والطرمبات والقش لجميع المكيفات ولم يتبق سوى الصندوق الخارجي، والدولة لن تتوانى في عمل أي إجراء لتطوير أداء عمل المكيفات من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام والمالية تعمل على حل الإشكاليات التي تواجه الحجاج في الحملات وعمل الصيانات اللازمة.



تجربة المطورة



«مكيفات الفريون تعطي برودة أكبر وتسهم في راحة الحاج، وهناك سلبيات من كثرة عددها كزيادة درجات الحرارة في منى ولا بد من إجراء دراسة، والمعهد لديه محطات أرصاد لقياس درجات الحرارة والرطوبة وكمية الأمطار في مكة والمشاعر، تطوير المكيفات الصحراوية لمخيمات منى فشل العام الماضي وتم استحداث حزمة من الإضافات سيتم تجربتها هذا العام».

الدكتور عاطف أصغر - عميد معهد أبحاث خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة



المكيفات الصحراوية



يكمن دور المكيفات الصحراوية في تلطيف الجو وليس تبريده والفرق بين درجة الحرارة الداخلية والخارجية في أفضل مكيف صحراوي لا يزيد عن 12 درجة فقط، وتقل كفاءة المكيف الصحراوي في حال زيادة درجة الرطوبة.



الحجاج في المخيمات الخاضعة لتجربة المكيفات الجديدة




  • 1.حجاج الجزائر.


  • 2.حجاج الهند.


  • 3.حجاج السودان.


  • 4.حجاج المغرب.



سلبيات الفريون بمنى




  • - ارتفاع درجات الحرارة بالهواء الخارجي لمشعر منى.


  • - الهواء داخل المخيمات غير متجدد وينقل البكتريا والأمراض.


  • - الحاجة لطاقة كهربائية عالية.



ملاحظات على مشروع تحسين المكيفات الأول




  • - ارتفاع درجات الحرارة عند زيادة عدد الحجاج داخل المخيمات.


  • - تكثف المياه وتسربها.



فوائد المكيفات الصحراوية بمنى




  • - لا ترفع درجات الحرارة الخارجية لمشعر منى.


  • - نسبة الهواء الخارجي 50% وهو متجدد.


  • - الاستفادة من التجهيزات القديمة كالكهرباء والمياه.


  • - خروج الهواء الحار من مخرج أعلى الخيمة.