الكسوة السلمانية الأولى للكعبة المشرفة

يستعد بيت الله فجر اليوم لبدء مراسم تركيب أول كسوة للكعبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتستقبل غدا في يوم النحر (عيد الأضحى المبارك) ضيوف الرحمن ووفد الله إلى بيته وزوار بيته الحرام بأجمل حلة من الحرير الموشى بالذهب والفضة تعظيما لها وتكريما.

يستعد بيت الله فجر اليوم لبدء مراسم تركيب أول كسوة للكعبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتستقبل غدا في يوم النحر (عيد الأضحى المبارك) ضيوف الرحمن ووفد الله إلى بيته وزوار بيته الحرام بأجمل حلة من الحرير الموشى بالذهب والفضة تعظيما لها وتكريما.

الثلاثاء - 22 سبتمبر 2015

Tue - 22 Sep 2015



يستعد بيت الله فجر اليوم لبدء مراسم تركيب أول كسوة للكعبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتستقبل غدا في يوم النحر (عيد الأضحى المبارك) ضيوف الرحمن ووفد الله إلى بيته وزوار بيته الحرام بأجمل حلة من الحرير الموشى بالذهب والفضة تعظيما لها وتكريما.

وكان خادم الحرمين الشريفين سلم ولأول مرة كسوة الكعبة التي تحمل اسمه لكبير سدنة بيت الله الحرام للشيخ الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي في قصر السلام بجدة صباح أول أيام شهر ذي الحجة. وسبق لخادم الحرمين أن أحيا سنة غسيل الكعبة في رمضان الماضي.

جرت العادة أن يتم تسليم كسوة الكعبة المشرفة لسادن البيت العتيق من الرئيس العام لشؤون الحرم المكي والمسجد النبوي في حفل ديني مبسط يقام بعد صلاة عشاء أول أيام ذي الحجة من كل عام في قاعة الاحتفالات الرئيسية بمبنى مصنع الكسوة بحي أم الجود في مكة المكرمة بحضور جمع من المسؤولين والأعيان والشخصيات الدينية وأعضاء من السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون في المملكة.

وتعد كسوة الكعبة المشرفة التي تحمل اسم الملك سلمان الرقم (90) منذ أول كسوة تم صنعها في مكة المكرمة تحمل اسم والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في دار الكسوة القديم بحي أجياد عام 1346هـ الذي أمر بإنشائه الملك عبدالعزيز، وافتتحه بنفسه بعد أن دانت له الولاية على الحرمين الشريفين ودخوله مكة عام 1344هـ (1925م)

يشهد بيت الله العتيق صباح يوم عرفة من كل عام إقبالا هائلا من أهالي مكة وزوارها الذين يعمرون جنباته بالذكر والتهليل والصلاة بعد الطواف حول الكعبة المشرفة، في تقليد سنوي تتوارثه الأجيال لاهتبال فرصة خلو المسجد الحرام من الحجاج الذين يقفون جميعا على صعيد عرفة الطاهر. كما يحرص الجميع على حضور ومشاهدة مراسم تغيير الكسوة القديمة وإحلال الكسوة الجديدة في مشهد مؤثر ومهيب يبقى عالقا في الذاكرة.