المطالبة بهيئة خاصة لذوي الإعاقة

قد يكون التحدي الأكبر الذي يواجهه ذوو الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا هو طبيعة نظرة المجتمع العربي إلى المعاقين، والذي ينظر دائما لهم على أنهم عاجزون كليا، بحسب رئيس نادي «إرادة للمعاقين» ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب فواز الدخيل الذي يرى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون للتمييز والتقييد في مشاركتهم بالمجالات الحيوية وإدماجهم في الحياة المجتمعية

قد يكون التحدي الأكبر الذي يواجهه ذوو الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا هو طبيعة نظرة المجتمع العربي إلى المعاقين، والذي ينظر دائما لهم على أنهم عاجزون كليا، بحسب رئيس نادي «إرادة للمعاقين» ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب فواز الدخيل الذي يرى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون للتمييز والتقييد في مشاركتهم بالمجالات الحيوية وإدماجهم في الحياة المجتمعية

السبت - 12 سبتمبر 2015

Sat - 12 Sep 2015



قد يكون التحدي الأكبر الذي يواجهه ذوو الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا هو طبيعة نظرة المجتمع العربي إلى المعاقين، والذي ينظر دائما لهم على أنهم عاجزون كليا، بحسب رئيس نادي «إرادة للمعاقين» ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب فواز الدخيل الذي يرى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون للتمييز والتقييد في مشاركتهم بالمجالات الحيوية وإدماجهم في الحياة المجتمعية.

وبين أن بمقدور الأشخاص ذوي الإعاقة أن يديروا مؤسساتهم بأنفسهم لخدمة المعاقين والعمل كأخصائي تنمية بشرية، لأنهم أكثر معرفة باحتياجاتهم عن غيرهم، والأقرب إلى الواقع اليومي الذي يعيشونه، وطالب الدخيل بوجود هيئة خاصة لذوى الإعاقة وبين أن من إيجابياتها:



2.2 مليون معاق



ويشير عضو هيئة حقوق الإنسان محمد المعدي إلى أن عدد المعاقين بلغ 2.2 مليون معاق، وأن هناك دراسة طبية حديثة لمركز السكري تشير إلى أن الإعاقة الحركية تتزايد بما يقارب إعاقتين يوميا من قائمة البتر للأطراف بسبب السكري.

وأشار إلى أن الأنظمة في المملكة تدعم حقوق التنقل التي تلبي احتياجات ذوي الإعاقة، حيث إن نظام رعاية المعوقين في المملكة قد نص في الفقرة الثامنة من المادة الثانية على تهيئة وسائل المواصلات لذوي الإعاقة، إضافة إلى صدور الأمر السامي رقم (35362) وتاريخ 22/9/1434، بشأن برنامج (الوصول الشامل) والذي يهدف إلى تمكين جميع فئات المجتمع من الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة دون عوائق، حيث وجه مجلس الوزراء بعدد من التوجيهات منها، الموافقة على الأدلة الإرشادية للوصول الشامل في البنية العمرانية ووسائط النقل البرية والبحرية والواجهات السياحية وقطاعات الإيواء.

وأوضح المعدي أنه على الرغم من كل ذلك إلا أنه ما يزال هناك جوانب قصور تخص تهيئة البيئة المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، سواء من ناحية العمل أو المصالح الخدمية التي يحتاجها المعاق، والهيئة ترصد وتتابع ذلك مع الجهات المعنية وتطالبها ببذل جهود مضاعفة لتنفيذ الأوامر والتوجيهات الخاصة بهذا الموضوع.

ومن جانبه قال يحيى السميري (أحد نشطاء المعاقين): نحن المعاقون في السعودية مهملون ولم نستفد من وحدة هيئة المعاقين على أرض الواقع.



مهام وحدة «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»:




  1. دور الرصد والرقابة لأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى حصولهم على حقوقهم.


  2. المساعدة الاستشارية وتقديم الدعم القانوني لهم.


  3. نشر الوعي لدى الجهات الحكومية والخاصة في مجال الوصول الشامل.


  4. العمل على بناء شراكات مع الجهات المعنية لدفع منظمات المجتمع المدني لتبني ودعم تعزيز أداء حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.