المطارات المحورية وقطار الشمال.. والاستثمار
السبت - 28 أبريل 2018
Sat - 28 Apr 2018
• أين تذهب المشاريع التي لا يتعب المسؤولون من الحديث عنها قبل بدايتها ثم تختفي بعد بدايتها وتتلاشى إلا بعض آثارها غير المفيدة لأساس فكرة المشروع وأهدافه؟
• في منتصف عام 2015م قررت الهيئة العامة للطيران المدني إطلاق مشروع «وطني» برؤية جديدة تهدف إلى ربط جميع أنحاء المملكة ببعضها البعض جويا، من خلال مطارات في بعض مناطق المملكة تعمل كمطارات محورية (HUB) لخدمة المطارات المجاورة، حسبما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» في حينه، وقد أشارت «هيئة الطيران المدني» إلى أن المشروع يأتي انطلاقا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لإيجاد الحلول العملية والمناسبة لتقديم خدمة النقل الجوي لجميع أرجاء المملكة.
• كانت بداية الفكرة من مطار حائل الذي كان من المفترض أن يتحول إلى «مطار محوري» يخدم مطارات الشمال المحلية، ويوفر لمسافري مطارات الشمال رحلات تخدمهم بعد معاناتهم مع الناقل الوطني الجوي «الخطوط السعودية» التي لا تزال تزيد معاناة المسافرين بتأجيل وإلغاء بعض الرحلات دون توفير بديل!
• في ذلك الوقت - قبل ثلاثة أعوام - قال رئيس هيئة الطيران السابق وزير النقل السابق سليمان الحمدان إنه: جاء اختيار «هيئة الطيران المدني» لمطار حائل ليعمل كمطار محوري لخدمة مطارات شمال المملكة، ليكون بوابتها بالمملكة إلى المطارات الدولية والإقليمية، مؤكدا أن «الهيئة» ستقوم بدعم هذا المشروع التجريبي من خلال تقديم الدعم المادي للشركات المشغلة، وستطلق مشاريع مماثلة في مناطق المملكة الأخرى في حال نجاح المشروع، حيث ستكون المرحلة الثانية هي اختيار مطار في جنوب وشرق المملكة، مؤكدا بأن المشروع سيسهم بشكل إيجابي في تطوير قطاع الطيران بالمملكة، وسيوفر الخدمات بيسر وسهولة للمواطنين والمقيمين في مناطقهم.
• بدأ تنفيذ المشروع نهاية 2016م لكنه لم يخدم إعلاميا، ثم تحول تفكير القائمين على المشروع إلى المقاييس الربحية بعدما كانت هيئة الطيران المدني متكفلة بالدعم والمساندة، وبدأت مقاييس الربح والخسارة تقلص الرحلات حتى قتلت جوهر الفكرة التي كانت تنص على ربط مطارات الشمال المحلية بالمطارات الإقليمية والدولية عبر مطارات محورية.
• إذا كان مشروع ربط مطارات المملكة المحلية بالمطارات المحورية قد فشل؛ فلماذا لا تعلن هيئة الطيران ذلك، وإذا كان قد نجح فلماذا لم يستمر؟
• مدن ومحافظات الشمال تعاني كثيرا من عدم اهتمام وزارة النقل لحاجاتها، فلا طرق سريعة ولا توفير رحلات جوية ولا ربط لها بقطار الشمال الذي تسمى باسمها دون أن يخدم أهلها الذين يعانون من رداءة الطرق البرية وقلة الرحلات الجوية.
• لماذا لا تفكر وزارة النقل - وهي الجهة المسؤولة عن الطرق وسكك الحديد والرحلات الجوية- بربط مدن الشمال مثل «رفحاء وعرعر وطريف» بسكة حديد قطار الشمال الذي يربط «الرياض بالقريات»، بحيث يكون هناك سكك حديد فرعية تربط هذه المدن بأقرب محطة قطار لها؟
هذا السؤال سبق وقدمته كمقترح في مقال، وأعيده اليوم؛ لأن وزير النقل تغير وربما الوزير الجديد لم يسمع بهذا المقترح من قبل.
(بين قوسين)
• بما أننا في عصر الاستثمار والوطن مقبل على الاستثمار بشكل قوي وجميل، أعتقد جازما بأن تفعيل مشروع المطارات المحورية وربط المملكة بالقطارات من الأفكار الاستثمارية بامتياز إذا تم التسويق لها بذكاء بعد تنفيذها باحترافية.
• في منتصف عام 2015م قررت الهيئة العامة للطيران المدني إطلاق مشروع «وطني» برؤية جديدة تهدف إلى ربط جميع أنحاء المملكة ببعضها البعض جويا، من خلال مطارات في بعض مناطق المملكة تعمل كمطارات محورية (HUB) لخدمة المطارات المجاورة، حسبما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» في حينه، وقد أشارت «هيئة الطيران المدني» إلى أن المشروع يأتي انطلاقا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لإيجاد الحلول العملية والمناسبة لتقديم خدمة النقل الجوي لجميع أرجاء المملكة.
• كانت بداية الفكرة من مطار حائل الذي كان من المفترض أن يتحول إلى «مطار محوري» يخدم مطارات الشمال المحلية، ويوفر لمسافري مطارات الشمال رحلات تخدمهم بعد معاناتهم مع الناقل الوطني الجوي «الخطوط السعودية» التي لا تزال تزيد معاناة المسافرين بتأجيل وإلغاء بعض الرحلات دون توفير بديل!
• في ذلك الوقت - قبل ثلاثة أعوام - قال رئيس هيئة الطيران السابق وزير النقل السابق سليمان الحمدان إنه: جاء اختيار «هيئة الطيران المدني» لمطار حائل ليعمل كمطار محوري لخدمة مطارات شمال المملكة، ليكون بوابتها بالمملكة إلى المطارات الدولية والإقليمية، مؤكدا أن «الهيئة» ستقوم بدعم هذا المشروع التجريبي من خلال تقديم الدعم المادي للشركات المشغلة، وستطلق مشاريع مماثلة في مناطق المملكة الأخرى في حال نجاح المشروع، حيث ستكون المرحلة الثانية هي اختيار مطار في جنوب وشرق المملكة، مؤكدا بأن المشروع سيسهم بشكل إيجابي في تطوير قطاع الطيران بالمملكة، وسيوفر الخدمات بيسر وسهولة للمواطنين والمقيمين في مناطقهم.
• بدأ تنفيذ المشروع نهاية 2016م لكنه لم يخدم إعلاميا، ثم تحول تفكير القائمين على المشروع إلى المقاييس الربحية بعدما كانت هيئة الطيران المدني متكفلة بالدعم والمساندة، وبدأت مقاييس الربح والخسارة تقلص الرحلات حتى قتلت جوهر الفكرة التي كانت تنص على ربط مطارات الشمال المحلية بالمطارات الإقليمية والدولية عبر مطارات محورية.
• إذا كان مشروع ربط مطارات المملكة المحلية بالمطارات المحورية قد فشل؛ فلماذا لا تعلن هيئة الطيران ذلك، وإذا كان قد نجح فلماذا لم يستمر؟
• مدن ومحافظات الشمال تعاني كثيرا من عدم اهتمام وزارة النقل لحاجاتها، فلا طرق سريعة ولا توفير رحلات جوية ولا ربط لها بقطار الشمال الذي تسمى باسمها دون أن يخدم أهلها الذين يعانون من رداءة الطرق البرية وقلة الرحلات الجوية.
• لماذا لا تفكر وزارة النقل - وهي الجهة المسؤولة عن الطرق وسكك الحديد والرحلات الجوية- بربط مدن الشمال مثل «رفحاء وعرعر وطريف» بسكة حديد قطار الشمال الذي يربط «الرياض بالقريات»، بحيث يكون هناك سكك حديد فرعية تربط هذه المدن بأقرب محطة قطار لها؟
هذا السؤال سبق وقدمته كمقترح في مقال، وأعيده اليوم؛ لأن وزير النقل تغير وربما الوزير الجديد لم يسمع بهذا المقترح من قبل.
(بين قوسين)
• بما أننا في عصر الاستثمار والوطن مقبل على الاستثمار بشكل قوي وجميل، أعتقد جازما بأن تفعيل مشروع المطارات المحورية وربط المملكة بالقطارات من الأفكار الاستثمارية بامتياز إذا تم التسويق لها بذكاء بعد تنفيذها باحترافية.
