صاحب مبنى جزئية مكة يضغط لإخلائه

فيما أضر تعطل المصاعد الكهربائية في المحكمة الجزئية بالعاصمة المقدسة المراجعين من كبار السن والعجزة، ممن يتحتم عليهم الصعود إلى الأدوار العلوية لمتابعة إجراءات ذويهم، بادر المسؤولون في المحكمة إلى صيانة مصعد واحد كان خارج الخدمة لمدة أسبوع، وترك الآخر قرابة الأربعة أشهر

فيما أضر تعطل المصاعد الكهربائية في المحكمة الجزئية بالعاصمة المقدسة المراجعين من كبار السن والعجزة، ممن يتحتم عليهم الصعود إلى الأدوار العلوية لمتابعة إجراءات ذويهم، بادر المسؤولون في المحكمة إلى صيانة مصعد واحد كان خارج الخدمة لمدة أسبوع، وترك الآخر قرابة الأربعة أشهر

الأربعاء - 09 سبتمبر 2015

Wed - 09 Sep 2015



فيما أضر تعطل المصاعد الكهربائية في المحكمة الجزئية بالعاصمة المقدسة المراجعين من كبار السن والعجزة، ممن يتحتم عليهم الصعود إلى الأدوار العلوية لمتابعة إجراءات ذويهم، بادر المسؤولون في المحكمة إلى صيانة مصعد واحد كان خارج الخدمة لمدة أسبوع، وترك الآخر قرابة الأربعة أشهر.

وعلمت «مكة» أن المبنى الذي استأجرته وزارة العدل سبق أن رفض مالكه إجراء صيانة المصاعد بحجة انتهاء العقد المبرم بينه وبين الوزارة قبل عامين، مطالبا إياها بسرعة الإخلاء، إلا أن المحكمة الجزئية ما زالت تستخدم مبناه حتى الآن، الأمر الذي دفعه إلى عدم صيانة المصاعد بهدف الضغط عليها، ما حدا بالقائمين عليها إلى صيانة مصعد واحد فقط لخدمتهم، وتشغيله قبل يومين بينما الآخر لم تجر له أي صيانة، حيث تقارب تكلفة الصيانة للمصعد الواحد نحو 30 ألفا.

ويرى الكثير من مراجعي المحكمة الجزئية، أن المصعد لا يحتمل خدمة شريحة كبيرة منهم، نظرا لصغر مساحته، الأمر الذي تسبب في خلق ازدحام وهدر لأوقاتهم.

بدورها تواصلت «مكة» مع إدارة العلاقات العامة بوزارة العدل، والتي وعدت بالرد حول تعطل المصاعد، إلا أنه لم يرد أي تصريح حتى إعداد الخبر.