عبدالله سراج أم المصلين في حيدر أباد (4-7)

ورث عبدالرحمن عبدالله سراج عن والده العلم، وتم تعيينه مفتيا لمكة المكرمة، وظل في منصبه حتى نفاه الشريف عون إلى مصر وتوفي 1314هـ، وعرفت أسرة السراج بمكة في القرن العاشر الهجري، ظهر منها عدد من العلماء والأدباء والمفكرين

ورث عبدالرحمن عبدالله سراج عن والده العلم، وتم تعيينه مفتيا لمكة المكرمة، وظل في منصبه حتى نفاه الشريف عون إلى مصر وتوفي 1314هـ، وعرفت أسرة السراج بمكة في القرن العاشر الهجري، ظهر منها عدد من العلماء والأدباء والمفكرين

الأربعاء - 09 سبتمبر 2015

Wed - 09 Sep 2015



ورث عبدالرحمن عبدالله سراج عن والده العلم، وتم تعيينه مفتيا لمكة المكرمة، وظل في منصبه حتى نفاه الشريف عون إلى مصر وتوفي 1314هـ، وعرفت أسرة السراج بمكة في القرن العاشر الهجري، ظهر منها عدد من العلماء والأدباء والمفكرين.

وترك عبدالرحمن من بعده ابنه محمد، المولود بالطائف 1297هـ، درس على يد والده، إضافة إلى كل من أحمد نجار، جعفر لبني، وأخذ عن عبدالحفيظ القارئ الفقه والتفسير والحديث.

وعين في العهد العثماني إماما وخطيبا في المسجد الحرام، كما تعين في عهد الشريف الحسين عضوا في هيئة النظر في أوقاف الطائف، وتولى في العهد السعودي قضاء الطائف، وكان خلال توليه القضاء موفقا في أحكامه محبوبا بين جميع الطبقات، ثم تولى قضاء الظفير، وتعين عضوا برئاسة القضاة، وظل على ذلك حتى استقال لكبر سنه، وتوفي سنة 1277هـ.

أما الابن الآخر فهو عبدالله عبدالرحمن سراج، الذي ولد بمكة المكرمة 1296هـ، وحفظ القرآن الكريم، ودرس في المدرسة الصولتية، وتخرج منها.

ثم رافق والده في رحلة المنفى إلى مصر سنة 1314هـ، والتحق بعد وفاة والده بالجامع الأزهر، حتى حصل على شهادة العالمية منه، لينتقل بعدها إلى الهند في صحبة أحد تلامذة والده، وأم المصلين في مدينة حيدر أباد طوال رمضان، ثم انتقل من الهند إلى إندونيسيا في ضيافة السيد عبدالله الزواوي مفتي الشافعية بمكة، ثم عاد إلى الهند مرة أخرى، ومن الهند انتقل إلى العاصمة العثمانية إسطنبول، رغبة منه في إكمال دراسته في إحدى المدارس هناك.



 [email protected]