حذر مهتمون بالتراث المعماري الإسلامي من مخططات ميليشيات الحوثي لتدمير مدينة زبيد الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ 1993.
وتتعرض المدينة لمخطط حوثي لطمس هويتها الإسلامية عبر تدمير منازلها وزرع مئات الألغام، في خطوة قد تؤدي إلى محو جزء أصيل من تاريخ اليمن العريق والعالم الإسلامي.
وأكد مصدر محلي أن الانقلابيين شرعوا بزراعة الألغام في مربعات مغلقة داخل المدينة الواقعة بمحافظة الحديدة غرب البلاد، بالتزامن مع تقدم قوات الجيش والمقاومة بدعم من التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي، واستهدف المتمردون أيضا بشبكة الألغام العشوائية منطقة الجرزة، وأسوار المدينة التاريخية.
أول مدينة
«العمارة المحلية والعسكرية في مدينة زبيد وخطتها الحضرية جعلتاها موقعا أثريا وتاريخيا مهما، وهي أول مدينة إسلامية بنيت في اليمن عام 204 للهجرة، وكانت مركزا لحكم دويلات متعاقبة في اليمن، وكانت تعد منارة دينية مهمة».
منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم اليونيسكو
وتتعرض المدينة لمخطط حوثي لطمس هويتها الإسلامية عبر تدمير منازلها وزرع مئات الألغام، في خطوة قد تؤدي إلى محو جزء أصيل من تاريخ اليمن العريق والعالم الإسلامي.
وأكد مصدر محلي أن الانقلابيين شرعوا بزراعة الألغام في مربعات مغلقة داخل المدينة الواقعة بمحافظة الحديدة غرب البلاد، بالتزامن مع تقدم قوات الجيش والمقاومة بدعم من التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي، واستهدف المتمردون أيضا بشبكة الألغام العشوائية منطقة الجرزة، وأسوار المدينة التاريخية.
أول مدينة
«العمارة المحلية والعسكرية في مدينة زبيد وخطتها الحضرية جعلتاها موقعا أثريا وتاريخيا مهما، وهي أول مدينة إسلامية بنيت في اليمن عام 204 للهجرة، وكانت مركزا لحكم دويلات متعاقبة في اليمن، وكانت تعد منارة دينية مهمة».
منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم اليونيسكو