استضاف ديوان المظالم أمس المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد الشثري، وذلك ضمن استراتيجيته فيما يتعلق بنشر المعرفة العلمية المتخصصة لمنسوبيه، وتطبيقا لقرار مجلس القضاء الإداري، وذلك في القاعة الكبرى بالمقر الرئيس للديوان.
وأعرب رئيس الديوان رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد اليوسف، عن سعادته بمشاركة الشثري في الملتقى العملي «الأنماط الفكرية في العلمية القضائية»، إذ تأتي أهمية هذا الموضوع حسب التداعيات التي تحيط بالعلمية الفكرية بشكل أجمع في المجتمعات الإسلامية، التي ركزت الشريعة الإسلامية بالمحافظة عليها عبر ضرورياتها الخمس منها المحافظة على العقل، وتتأكد هذه الأنماط في العلمية القضائية، وأن يكون سياجا علميا رصينا للعلمية القضائية من المدخلات غير السليمة، كونها منتهى الأحكام وإليها يرجع المتخاصمون بعد الله عز وجل في فض منازعاتهم القضائية.
بعدها ألقى الشثري محاضرة علمية تحدث خلالها عن الأنماط الفكرية في العملية القضائية، وأنها مبنية على أصل، وأنه ما من عمل إلا ويكون مبني على فكرة متى ما كانت صحيحة مؤصلة يكون ما بني عليها في الغالب صحيحا، مشيرا إلى أن العمل القضائي كغيره من الأعمال يتأثر بالأفكار الموجودة عند القاضي، وأنه عند النظر في النصوص الشرعية نجدها تؤكد على أمرين أولهما أن تحصيل أمور الدنيا متعلق بتحقيق أمور الشريعة، وثانيهما أن وجود الظلم من أسباب فوات الدنيا والآخرة.
ويأتي هذا الملتقى في إطار تنفيذ القرار القاضي بتشكيل لجنة للدعم العلمي وتعزيز الأمن الفكري.
من مهام لجنة الدعم العلمي:
وأعرب رئيس الديوان رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد اليوسف، عن سعادته بمشاركة الشثري في الملتقى العملي «الأنماط الفكرية في العلمية القضائية»، إذ تأتي أهمية هذا الموضوع حسب التداعيات التي تحيط بالعلمية الفكرية بشكل أجمع في المجتمعات الإسلامية، التي ركزت الشريعة الإسلامية بالمحافظة عليها عبر ضرورياتها الخمس منها المحافظة على العقل، وتتأكد هذه الأنماط في العلمية القضائية، وأن يكون سياجا علميا رصينا للعلمية القضائية من المدخلات غير السليمة، كونها منتهى الأحكام وإليها يرجع المتخاصمون بعد الله عز وجل في فض منازعاتهم القضائية.
بعدها ألقى الشثري محاضرة علمية تحدث خلالها عن الأنماط الفكرية في العملية القضائية، وأنها مبنية على أصل، وأنه ما من عمل إلا ويكون مبني على فكرة متى ما كانت صحيحة مؤصلة يكون ما بني عليها في الغالب صحيحا، مشيرا إلى أن العمل القضائي كغيره من الأعمال يتأثر بالأفكار الموجودة عند القاضي، وأنه عند النظر في النصوص الشرعية نجدها تؤكد على أمرين أولهما أن تحصيل أمور الدنيا متعلق بتحقيق أمور الشريعة، وثانيهما أن وجود الظلم من أسباب فوات الدنيا والآخرة.
ويأتي هذا الملتقى في إطار تنفيذ القرار القاضي بتشكيل لجنة للدعم العلمي وتعزيز الأمن الفكري.
من مهام لجنة الدعم العلمي:
- التوعية بمخاطر الأفكار المتطرفة
- إيضاح منهج الحق في التعامل مع قضايا الأمة
- توثيق عرى الانتماء على مستوى الأفراد تجاه وطنهم
- التعامل بالعلم الشرعي مع المعطيات الحديثة لحفظ الأمن
- ضرورة المحافظة على اللحمة الوطنية
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل