9 خطوات لانتقال مخطوطات الدرعية إلى المكتبة المحمودية

تزخر مكتبات المدينة المنورة الوقفية بعدد من مخطوطات الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، ومنها مكتبة المحمودية التي احتضنت عددا واسعا منها.

تزخر مكتبات المدينة المنورة الوقفية بعدد من مخطوطات الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، ومنها مكتبة المحمودية التي احتضنت عددا واسعا منها.

السبت - 05 سبتمبر 2015

Sat - 05 Sep 2015



تزخر مكتبات المدينة المنورة الوقفية بعدد من مخطوطات الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، ومنها مكتبة المحمودية التي احتضنت عددا واسعا منها.

ومنها أيضا مكتبة الشيخ عارف حكمت، والتي آلت إليها بعد حملة إبراهيم باشا على الدرعية وسقوطها سنة 1233هـ مخطوطات عدة يقدر عددها بـ 900 ومنها مخطوطات الأسرة المالكة آل سعود وعلى أغلفتها نصوص الملكية والوقفية، وقد قامت الدارة برصد هذه المخطوطات، كما نشرت في هذا السياق كتاب »مآل مكتبات الدولة السعودية الأولى« للباحث الدكتور حمد العنقري.



خطوات انتقال المخطوطات النجدية إلى مكتبات المدينة:



1.سقطت الدرعية سنة 1233 على يد إبراهيم باشا بعد حصار دام أكثر من ستة أشهر خلال الدولة السعودية الأولى، ونتيجة ذلك تم تدمير ما كان موجودا من خزانات الكتب، وانتقلت نسخ كثيرة من المخطوطات إلى خارج نجد، أو فقدت أو تلفت.



2. نقلت القوات العثمانية حينها المخطوطات النجدية إلى خارج نجد بهدف الإفادة من هذه الكتب لمعرفة ما قد يكون موجودا فيها من محفوظات الحجرة النبوية الشريفة.



3. كتب والي مصر محمد علي باشا خطابا إلى الصدر الأعظم في 9 جمادى الأولى 1238هـ يذكر له ما تم بشأن هذه الكتب التي سلمت إلى مكتبة المدرسة المحمودية في المدينة المنورة.



4. جاء إبراهيم باشا بعد عودته من الدرعية لوضع تلك الكتب في مكتبة المدرسة المحمودية «الكتبخانة السلطانية» وإرسال كشف بأسمائها.



5 . تم حصر هذه المخطوطات وتدوينها في دفتر يقع في 12 صفحة أشير في مقدمته التي كتبت باللغة العثمانية إلى أن هذه الكتب جلبت من الدرعية عن طريق إبراهيم باشا الذي سلمها إلى ناظر الخزينة في المدينة المنورة إسماعيل آغا.



6 . وضعت هذه الكتب بحسب الأمر السلطاني في المكتبة الملحقة بالمدرسة السلطانية التي أمر بإنشائها وتأسيسها السلطان محمود الثاني عند باب السلام بالمدينة المنورة، ورتبت بمعرفة وجهاء المدينة المنورة كافة.



7 . ودون محضر تسلمها باللغة العثمانية، وذكر فيه أن مجموع الكتب والمصاحف بلغ 650 مصحفا وكتابا وأن الكتب سُلمت إلى مكتبة المدرسة السلطانية ودونت في سجلاتها. وفي نهاية تدوين هذا القيد وضعت أختام قاضي المدينة المنورة وشيخ الحرم المدني ووكلائه وحافظي الكتب في مكتبة المدرسة المحمودية.



8 . وطلب إبراهيم باشا تسجيل قائمة بأسماء المخطوطات مرتبة حسب العلوم، مدونة باللغة العربية، ضمت:

التفسير 67 مجلدا، الحديث 167 مجلدا، والفرائض والحساب 11 مجلدا، والتوحيد 41 مجلدا، وكتب الفقه موزعة حسب المذاهب:

الحنفي 21 مجلدا والمالكي 16 مجلدا والشافعي 20 مجلدا والحنبلي 35 مجلدا،

واللغة العربية 12 مجلدا والنحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والبديع 30 مجلدا، والتاريخ والأدب 15 مجلدا، وكتب السير 8 مجلدات، والتصوف 16 مجلدا، وكتب متفرقة 71 مجلدا.



9 . جلب حسين بك من نجد بعض المخطوطات وسلمها إلى أحمد طاهر ليضعها في المكتبة المحمودية، وكان منها:

الحديث 167 مجلدا

التفسير 55 مجلدا

كتب التصوف 28 مجلدا

فقه الأئمة الأربعة 36 مجلدا

النحو المصطلح والتوحيد واللغة والعروض والأصول 41 مجلدا.