6 فعاليات بغرفة مكة تنطلق غدا بملتقى شغف الثاني

الاثنين - 23 أبريل 2018

Mon - 23 Apr 2018

تطلق الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة برعاية نائب أمير المنطقة عبدالله بن بندر غدا ست فعاليات كبرى، بمشاركة 32 متحدثا من رواد الأعمال شغف الريادة، ومعرض يضم 108 عارضين لمنتجات متنوعة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي لـ "مكة " أن مكتسبات ملتقى شغف في موسمه الأول أثمرت في خلق فرص جديدة لسوق العمل من خلال فتح مشاريع ريادية، كما أن التحديات في هذا العام بداية في المسابقة والاستشارات الشخصية جميعها تعقد للمرة الأولى، إضافة إلى التوسع في المعرض واستقطاب أعداد كبيرة من العارضين الشباب والشابات السعوديين، مبينا أن اختيار المتحدثين كان مبنيا على شغف ريادي الأعمال وانتهاء شغفه إلى تحول تجاري، كما أنهم يعدون من الشخصيات البارزة في مجالاتهم.

وأعلن كعكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر الغرفة أن نائب أمير المنطقة سيدشن فعاليات الملتقى، بجانب مركز التوطين التابع لإمارة المنطقة، وأكاديمية غرفة مكة للتدريب التي خصصت لتدريب الفتيات في مجالات الضيافة والفندقة والحاسب الآلي والتجميل والتفصيل.

وأشار إلى أن غرفة مكة تستهدف دعم برامج الدولة الخاصة بالتوظيف والتدريب والتوطين بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. وتأتي الأكاديمية ومركز التوطين نتاجا لهذا التوجه الذي قطعت فيه الغرفة شوطا مقدرا خلال دورات مجالس الإدارة السابقة، ومواصلة مجلس الدورة الـ20 الحالي، بغية تهيئة سبل العيش اللائقة لسكان هذه الأرض المباركة، من خلال التدريب والتوظيف والأخذ بيد التجار الصغار لتكبر أعمالهم تحقيقا لرفاهيتهم، بالاستفادة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى خدمة المواطن والتاجر على حد سواء.

وقال كعكي إن الغرفة تولي اهتماما كبيرا بقضية توظيف الشباب والشابات، الذين يمثلون ثروة الوطن الحقيقية لبناء اقتصاد وطني متين، وتدعم في هذا الاتجاه جميع الجهات العاملة في هذا الخصوص، كما تبدي اهتماما مقدرا بالمسارات الوظيفية التي تتزايد أحجامها في مكة المكرمة باطراد لتحقيق طموحات الباحثين عن عمل من المواطنين والمواطنات.

من جانبه أبان أمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي أن الغرفة ظلت تنظم باستمرار مسارات وظيفية عدة، وظفت خلالها آلاف الشباب والفتيات، وشملت معظم قطاعات العمل في مكة، لافتا إلى أن الغرفة تعمل على إحداث نقلات إيجابية في تطوير وعي الشباب وتعزيز مساهمتهم في كافة القضايا الوطنية، ورفع مستوى إسهامهم في برامج التنمية.

وحول المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة الذي خصصته غرفة مكة بمبناها الاستثماري، قال برديسي إنه جاء تجاوبا مع رغبة إمارة المنطقة بأن تكون الغرفة حاضنة لإدارة التوطين والسعودة، وليمثل المقر الجديد نواة عمل بين إدارة الغرفة ومركز توطين الوظائف في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات السعوديين في الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص تحقيقا لرؤية المملكة 2030.

وفيما يتعلق بأكاديمية غرفة مكة للتدريب أكد برديسي أنه آن الأوان للاهتمام بتدريب وتوظيف المرأة في مكة، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، مبينا أن العمل سيمضي بطرق مبتكرة وغير تقليدية لخلق الفرص في العديد من المسارات الواعدة للمرأة.