تنديد يمني بصمت المجتمع الدولي على انتهاكات الانقلابيين
السبت - 21 أبريل 2018
Sat - 21 Apr 2018
نددت الحكومة اليمنية بصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضد السكان في منطقة الحيمة بمحافظة تعز.
وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح إن الميليشيات مستمرة في قصفها العشوائي على منازل السكان ومصالحهم في قرى الحيمة وتفجير مساكنهم وتهجيرهم قسرا من مناطقهم.
وأكد لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الصمت الذي تقابل به جرائم الميليشيات الانقلابية في مديريات تعز يتنافى كليا مع القوانين الدولية والإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية باتخاذ مواقف جادة وحازمة إزاء جرائم الانقلابيين الحوثيين كافة.
وأضاف أن الصمت الدولي حيال تلك الانتهاكات أمر غير مقبول، مطالبا المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، وكل المنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لوقف هذه الجرائم وزيارة المنطقة والاطلاع عن قرب على حجم الجرائم التي تمارسها الميليشيات والضغط عليها بقوة لإيقاف الانتهاكات ورفع تقارير إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بجرائمها كافة.
شبكة تجسس
كما طالبت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحوثي بالكف عن الاستهزاء بالعدالة، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق أسماء العميسي، والتوقف عن إصدار هذه الإدانات والأحكام غير الآمنة.
وتواجه العميسي -22 عاما وأم لطفلين- حكما بالإعدام أصدرته محكمة حوثية في صنعاء نهاية يناير، بتهمة تشكيل شبكة تجسس.
ونقلت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، عن مصادر مقربة من أسماء أنها تعيش ظروفا مزرية للغاية في سجنها، وعليها أن تدفع ثمن طعامها.
انهيارات متتالية
ميدانيا، تواصل قوات الجيش والمقاومة عمليات التقدم الميداني في جبهتي البيضاء وساحل اليمن غربا، وسط انهيارات متتالية في صفوف ميليشيات الحوثي.
وسيطرت قوات الجيش تحت غطاء لمقاتلات التحالف العربي على عدد من المواقع الاستراتيجية في قانية البيضاء ومحيط منطقة البرح بالحديدة.
وأفاد مصدر ميداني بأن قوات الشرعية سيطرت على مناطق حوران واليسبل، بعد سيطرتها أمس على جبل يسبل في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء عقب معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي.
ولقي القيادي الحوثي المسؤول عن الإمداد والتسليح في مديريتي الطفة والملاجم خالد سيلان المكنى بـ»أبوحسين» مصرعه مع عدد من مرافقيه خلال غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعا لهم في موقع الشيرة بمديرية الطفة.
وتشهد جبهة ساحل اليمن الغربي انهيارات متلاحقة يعيشها الحوثيون في جبهات غرب تعز، على وقع العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش والمقاومة بدعم تحالف دعم الشرعية.
ووفق معلومات لـ»مكة» فإن قوات الجيش نجحت في السيطرة على مواقع جديدة شرق معسكر خالد بن الوليد، وحققت تقدما كبيرا، وسيطرت على تلتي السنترال والخزان الاستراتيجيتين، إضافة إلى عدد من المناطق القريبة من مفرق البرح الوازعية الذي تتقدم باتجاهه.
كما تشهد جبهة الكدحة والمعافر جنوب غرب المحافظة معارك عنيفة تسعى قوات الشرعية من خلالها للسيطرة على كل المناطق الواقعة شرق الحديدة.
نهاية حتمية
من جهته، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الشعب اليمني لن يقبل بالخرافة والحق الإلهي في الحكم، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي.
واعتبر في اتصال مع محافظ البيضاء أمس الأول أن ميليشيات الحوثي فقدت معظم قوتها وأن نهايتها باتت قريبة وحتمية، داعيا المغرر بهم في صفوف الميليشيات إلى العودة إلى صوابهم والانتصار للدولة المدنية.
وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح إن الميليشيات مستمرة في قصفها العشوائي على منازل السكان ومصالحهم في قرى الحيمة وتفجير مساكنهم وتهجيرهم قسرا من مناطقهم.
وأكد لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الصمت الذي تقابل به جرائم الميليشيات الانقلابية في مديريات تعز يتنافى كليا مع القوانين الدولية والإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية باتخاذ مواقف جادة وحازمة إزاء جرائم الانقلابيين الحوثيين كافة.
وأضاف أن الصمت الدولي حيال تلك الانتهاكات أمر غير مقبول، مطالبا المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، وكل المنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لوقف هذه الجرائم وزيارة المنطقة والاطلاع عن قرب على حجم الجرائم التي تمارسها الميليشيات والضغط عليها بقوة لإيقاف الانتهاكات ورفع تقارير إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بجرائمها كافة.
شبكة تجسس
كما طالبت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحوثي بالكف عن الاستهزاء بالعدالة، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق أسماء العميسي، والتوقف عن إصدار هذه الإدانات والأحكام غير الآمنة.
وتواجه العميسي -22 عاما وأم لطفلين- حكما بالإعدام أصدرته محكمة حوثية في صنعاء نهاية يناير، بتهمة تشكيل شبكة تجسس.
ونقلت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، عن مصادر مقربة من أسماء أنها تعيش ظروفا مزرية للغاية في سجنها، وعليها أن تدفع ثمن طعامها.
انهيارات متتالية
ميدانيا، تواصل قوات الجيش والمقاومة عمليات التقدم الميداني في جبهتي البيضاء وساحل اليمن غربا، وسط انهيارات متتالية في صفوف ميليشيات الحوثي.
وسيطرت قوات الجيش تحت غطاء لمقاتلات التحالف العربي على عدد من المواقع الاستراتيجية في قانية البيضاء ومحيط منطقة البرح بالحديدة.
وأفاد مصدر ميداني بأن قوات الشرعية سيطرت على مناطق حوران واليسبل، بعد سيطرتها أمس على جبل يسبل في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء عقب معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي.
ولقي القيادي الحوثي المسؤول عن الإمداد والتسليح في مديريتي الطفة والملاجم خالد سيلان المكنى بـ»أبوحسين» مصرعه مع عدد من مرافقيه خلال غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعا لهم في موقع الشيرة بمديرية الطفة.
وتشهد جبهة ساحل اليمن الغربي انهيارات متلاحقة يعيشها الحوثيون في جبهات غرب تعز، على وقع العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش والمقاومة بدعم تحالف دعم الشرعية.
ووفق معلومات لـ»مكة» فإن قوات الجيش نجحت في السيطرة على مواقع جديدة شرق معسكر خالد بن الوليد، وحققت تقدما كبيرا، وسيطرت على تلتي السنترال والخزان الاستراتيجيتين، إضافة إلى عدد من المناطق القريبة من مفرق البرح الوازعية الذي تتقدم باتجاهه.
كما تشهد جبهة الكدحة والمعافر جنوب غرب المحافظة معارك عنيفة تسعى قوات الشرعية من خلالها للسيطرة على كل المناطق الواقعة شرق الحديدة.
نهاية حتمية
من جهته، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الشعب اليمني لن يقبل بالخرافة والحق الإلهي في الحكم، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي.
واعتبر في اتصال مع محافظ البيضاء أمس الأول أن ميليشيات الحوثي فقدت معظم قوتها وأن نهايتها باتت قريبة وحتمية، داعيا المغرر بهم في صفوف الميليشيات إلى العودة إلى صوابهم والانتصار للدولة المدنية.
