نظرة عامة بخصوص الفن المعاصر
السبت - 21 أبريل 2018
Sat - 21 Apr 2018
الفن المعاصر أو فن ما بعد الحداثة يضم اتجاهات من فترة ما بعد الستينات وصولا لبداية القرن الحادي والعشرين، وحتى اليوم.
التطور السريع، والحروب، واختلاف الثقافات ساهمت في إعادة خلق مشاعر إنسانية جديدة ومختلفة، مما أثر على شكل الفنون بشكل جذري، ليولد الفن الحديث: مجموعة تيارات مستحيلة التحديد، واضحة، قوية، مجنونة، خارجة من حيز البورتريه، اللوحة وحتى السيطرة، إنه أبعد من النظرة الواقعية.
رواد الفن المعاصر في القرن العشرين
فان جوخ:
رائد الحركات الوحشية والتعبيرية، كانت حساباته اللونية دقيقة جدا ومتقدة، تأثر بالفن الياباني، كما كان لفنون الشرق القديمة، كالفن الفارسي والمصري والكمبودي، أثرها الواضح عليه أيضا، كما أنه تأثر بفنون الشعوب البدائية في الجزر النائية التي قضى فيها أعوامه الأخيرة.
بول سيزان:
يلقب بإمام الفن الحديث، وقد أراد هذا الفنان أن يجعل من الانطباعية على حد تعبيره شيئا متينا راسخا مثل آيات المتاحف.
جورج سورا:
جعل الإحساس الجمالي وليس الإحساس بالطبيعة أساس الفن، فكان له بذلك وبهندسته دور مهم في نشأة الحركة التكعيبية، كما أنه أدرك على الرغم من اهتمامه البالغ بالنظريات والقواعد أن كل ذلك قد ينشئ نظما موزونا ولكنه لا ينشئ شعرا، فاعتمد في خلق لوحاته على إلهامه وإحساسه المرهف، ولم يرجع إلى القواعد إلا كما يرجع الشاعر إلى القواميس أحيانا بقصد التصويب أو خشيته الزلل.
بول جوجان: ظهر بصورة رومانتيكية، ثم أخذت روحه تتبلور وصولا للانقلاب الثوري، فهو في لوحاته لا يقلد الواقع وإنما يحرف خطوط هذا الواقع تحريفا صريحا ويغير ألوانه عمدا ليجعل منها صورة توحي بالفكرة لا صورة توصف، والعالم الذي يبدو في لوحاته بألوانه العريضة المتوهجة، وخطوطه القوية، يوحي بنوع من الوحشية، وأحيانا بعنصر درامي يؤكد أنه عالم حافل بأسرار غريبة وغامضة.
عن الفن المعاصر
التطور السريع، والحروب، واختلاف الثقافات ساهمت في إعادة خلق مشاعر إنسانية جديدة ومختلفة، مما أثر على شكل الفنون بشكل جذري، ليولد الفن الحديث: مجموعة تيارات مستحيلة التحديد، واضحة، قوية، مجنونة، خارجة من حيز البورتريه، اللوحة وحتى السيطرة، إنه أبعد من النظرة الواقعية.
رواد الفن المعاصر في القرن العشرين
فان جوخ:
رائد الحركات الوحشية والتعبيرية، كانت حساباته اللونية دقيقة جدا ومتقدة، تأثر بالفن الياباني، كما كان لفنون الشرق القديمة، كالفن الفارسي والمصري والكمبودي، أثرها الواضح عليه أيضا، كما أنه تأثر بفنون الشعوب البدائية في الجزر النائية التي قضى فيها أعوامه الأخيرة.
بول سيزان:
يلقب بإمام الفن الحديث، وقد أراد هذا الفنان أن يجعل من الانطباعية على حد تعبيره شيئا متينا راسخا مثل آيات المتاحف.
جورج سورا:
جعل الإحساس الجمالي وليس الإحساس بالطبيعة أساس الفن، فكان له بذلك وبهندسته دور مهم في نشأة الحركة التكعيبية، كما أنه أدرك على الرغم من اهتمامه البالغ بالنظريات والقواعد أن كل ذلك قد ينشئ نظما موزونا ولكنه لا ينشئ شعرا، فاعتمد في خلق لوحاته على إلهامه وإحساسه المرهف، ولم يرجع إلى القواعد إلا كما يرجع الشاعر إلى القواميس أحيانا بقصد التصويب أو خشيته الزلل.
بول جوجان: ظهر بصورة رومانتيكية، ثم أخذت روحه تتبلور وصولا للانقلاب الثوري، فهو في لوحاته لا يقلد الواقع وإنما يحرف خطوط هذا الواقع تحريفا صريحا ويغير ألوانه عمدا ليجعل منها صورة توحي بالفكرة لا صورة توصف، والعالم الذي يبدو في لوحاته بألوانه العريضة المتوهجة، وخطوطه القوية، يوحي بنوع من الوحشية، وأحيانا بعنصر درامي يؤكد أنه عالم حافل بأسرار غريبة وغامضة.
عن الفن المعاصر
- في ربيع عام 1867 سمح بتنظيم معرض خاص بالصور والمنحوتات المرفوضة من قبل محكمي الصالون الفني بباريس، أطلق عليه صالون »المرفوضات«، والذي كان نقطة تحول في تاريخ الفن، وتحدد بفضله أنسب موعد لبدء تاريخ الفن الحديث.
- أهم مميزات الفن الحديث هي حصول الفنان على حريته، وغياب وصاية الفنانين، والابتعاد عن سلطة المجتمع، والطبقة المهيمنة اقتصاديا، وظهور الأساليب المختلفة الخاصة بكل فنان.
- ظهور عدد من المدارس الفنية المختلفة، مثل: الانطباعية، الوحشية، التعبيرية، السريالية، الدادائية، الباوهاوس، الفن البصري، الفن الحركي، التجريد.
- أشارت المعاصرة إلى عدد من الأشياء المختلفة في الفن، كخاصية الحساسية الجمالية، فترات تاريخ الفن، دوافع الظهور، أقسام داخل متاحف الفن، أو حتى عادات معينة في الأذواق وسقف الأسعار العليا في سوق الفن.
