ما مثلك بالدنيا ملك

السبت - 21 أبريل 2018

Sat - 21 Apr 2018

لا شك أن المكرمة الملكية للطلاب المبتعثين أخيرا إنما هي امتداد لمكرمات قد سبقت، وهذا ليس بغريب على مولاي خادم الحرمين الشريفين، الذي أصدر مكرمة الخير بصرف مكافأة مالية بمبلغ 2000 دولار لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين في جميع دول العالم، وإلحاق جميع الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم بالبعثة التعليمية دعما لمسيرتهم التعليمية، التي عكست البهجة والفرحة على كل الطلاب المبتعثين بالخارج.

وتزامنا مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية التمس هموم وحاجات الطلاب، وما رفعه إلى خادم الحرمين الشريفين الذي أصدر مكرمة الخير، وما صدور هذه المكرمة إلا دليل قاطع على قربه من أبناء الوطن، واستشعاره لهمومهم وحاجتهم، فكان الطلاب المبتعثون ضمن أولوياته واهتماماته يحفظه الله، لأنه يدرك جيدا أنهم هم بناة الوطن، وعماد المستقبل.

فالقيادة الرشيدة لا تدخر جهدا في أن تستمر عجلة البناء والتقدم والازدهار، وأن تمضي خطط التنمية بالسير نحو تحقيق تطلعات الشعب السعودي وآماله في كل ربوع بلادنا الغالية، وأن الطلاب المبتعثين سيكون لهم دور إيجابي بعد إكمال مسار تعليمهم، في بناء واستكمال التنمية في المملكة في شتى المجالات والوصول إلى التنمية الشاملة وفق رؤية 2030.

وفي هذه الأيام تنعم المملكة العربية السعودية بتنمية شاملة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والأمنية والعسكرية والرياضية، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، وحققت بلادنا نجاحات وإنجازات، جعلت دورها رياديا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ختاما إن اليد الحنونة الممتدة لكل الطلاب المبتعثين بالخارج تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تعزيز مظاهر التنمية المستمرة والرخاء الشامل الذي تنعم به المملكة منذ تأسيسها.

ندعو الله جلت قدرته أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأن يحفظ بلادنا وقادتنا وولاة أمورنا، ويديم على مملكتنا أمنها ورخاءها.