البحريني يستجدي الحظ لرد اعتباره في أستراليا

لم يكن المنتخب البحريني لكرة القدم مرشحا في أي وقت لترك بصمة على الساحتين الخليجية والآسيوية مثلما كان في العقد الأول من القرن الحالي، ولكنه كان فريسة للحظ العاثر الذي حرم الفريق من ترجمة عروضه الراقية ونتائجه الجيدة إلى النهاية السعيدة التي يحلم بها

لم يكن المنتخب البحريني لكرة القدم مرشحا في أي وقت لترك بصمة على الساحتين الخليجية والآسيوية مثلما كان في العقد الأول من القرن الحالي، ولكنه كان فريسة للحظ العاثر الذي حرم الفريق من ترجمة عروضه الراقية ونتائجه الجيدة إلى النهاية السعيدة التي يحلم بها

الاثنين - 05 يناير 2015

Mon - 05 Jan 2015



لم يكن المنتخب البحريني لكرة القدم مرشحا في أي وقت لترك بصمة على الساحتين الخليجية والآسيوية مثلما كان في العقد الأول من القرن الحالي، ولكنه كان فريسة للحظ العاثر الذي حرم الفريق من ترجمة عروضه الراقية ونتائجه الجيدة إلى النهاية السعيدة التي يحلم بها.

لذلك يحتاج المنتخب البحريني حاليا إلى نصيب وافر من الحظ والتوفيق إذا أراد النجاح في بطولة كأس آسيا 2015 التي تستضيفها أستراليا.

ولا تختلف الكرة البحرينية عن نظيراتها في باقي دول الخليج حيث شهدت العديد من المواهب الكروية الرائعة على مدار العقود الماضية لكن الفارق الحقيقي كان في غياب التوفيق عن المنتخب البحريني في اللحظات الحاسمة مما حرمه من التتويج بأي لقب خليجي أو تحقيق إنجاز يليق بسمعته على الساحة الآسيوية.

ويشهد تاريخ مشاركات الفريق في بطولات كأس الخليج على هذا الحظ العاثر حيث فاز الفريق بالمركز الثاني في أربع نسخ منها وكان أولها في النسخة الأولى عام 1970 ثم في نسخ 1982 و1992 و2003 ولكن اللقب لم يعرف طريقه إلى الفريق أبدا حتى عندما استضافت بلاده النسخة قبل الماضية في عام 2003 وبدا الفريق مرشحا بقوة للفوز باللقب ولكنه أنهى مشاركته في المركز الرابع وذهب اللقب للمنتخب الإماراتي.

كما كانت التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 و2010 دليلا دامغا على الحظ العاثر حيث حصل الفريق على المركز الخامس بالتصفيات الآسيوية في المرتين وبلغ الدور الفاصل لكنه سقط أمام المنتخب الترينيدادي في تصفيات مونديال 2006 بالهزيمة صفر ـ 1 على ملعبه إيابا بعدما خطف تعادلا رائعا 1ـ1 خارج ملعبه ذهابا.

وفي تصفيات مونديال 2010، كانت الفرصة سانحة بشكل أكبر حيث التقى الأحمر مع المنتخب النيوزيلندي بطل الأوقيانوسية وتعادلا سلبيا في المنامة ذهابا قبل أن يسقط الفريق بهدف نظيف في ويلنجتون ليهدر الفرصة الأخيرة على طريق المونديال.

وبخلاف هذا الحظ العاثر الذي واجهه في بطولات الخليج وتصفيات المونديال، تأخرت المشاركة الأولى للمنتخب البحريني في بطولات كأس آسيا حتى النسخة التاسعة التي أقيمت عام 1988 في قطر وخرج فيها الفريق من الدور الأول.

ومن أبرز نجوم الفريق فوزي عايش وجيسي جون وإسماعيل عبداللطيف وحسين بابا.