المرأة السعودية من الكتاتيب إلى أرفع الدرجات العلمية

الجمعة - 20 أبريل 2018

Fri - 20 Apr 2018

أولت حكومة المملكة اهتماما كبيرا بالمرأة وتعليمها وتمكينها من جميع حقوقها في ضوء ما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وحازت جل اهتمام الملك المؤسس بعد توحيد البلاد، وكان داعما لكل ما يعزز مكانتها.

وكان النظام التعليمي القائم في شبه المدارس النظامية يدرس الفتيات بجانب مواده التعليمية بعض العلوم الأخرى مثل الخياطة والتفصيل والتطريز، وفي بعض تلك المدارس يجري تعليم الموسيقى والرياضة البدنية كالسباحة وغيرها، أما المعلمات فغالبا كن من بعض الأقطار العربية المجاورة.

ووفرت جامعة الملك سعود التي أنشئت عام 1957، أول فرصة للفتاة السعودية للالتحاق بالتعليم العالي داخل المملكة حيث سمحت للفتاة عام 1961، بالانتساب للجامعة من خلال كلية الآداب والعلوم الإدارية.

وتوالت بعد ذلك الجامعات في فتح المجال للراغبات من البنات في مواصلة تعليمهن بنظام الانتساب.

وفي ظل ما يحظى به التعليم عموما من اهتمام كبير من قبل المسؤولين في المملكة استفادت أعداد كبيرة من الطالبات من برامج الابتعاث التي تقدمها الجامعات والكليات للدراسات الجامعية والعليا لمختلف دول العالم.

وحققت السعوديات تفوقا ونجاحا باهرا في المجالات العلمية حيث قدمن في السنوات الماضية عددا من الاختراعات والإنجازات التي وضعتهن في مصاف العلماء.

وثمة أسماء بارزة لنساء حققن إنجازات علمية وعملية على المستويين المحلي والعالمي، مثل المهندسة مشاعل الشميمري التي عينت كأول مهندسة سعودية تعمل في مجال تصميم الصواريخ بوكالة ناسا الأمريكية لدراسات الفضاء، والكيميائية البروفيسورة غادة المطيري التي طورت جهازا يستطيع حمل الدواء إلى النقطة المصابة بالالتهاب في داخل جسم الإنسان، ويعمل على اختراق الجسم لعلاج الالتهابات دون الحاجة لجراحة، وحصلت على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأميركية «H.I.N.»، كونها صاحبة أفضل مشروع بحثي يعتمد على النانو تكنولوجي من بين 10 آلاف بحث، والدكتورة حياة سندي التي اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكن من خلاله تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، وتسنمت الدكتورة ثريا عبيد المرشحة الرسمية للمملكة منصب وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الحائزة على وسام الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى في 26 محرم 1431، والدكتورة سلوى الهزاع التي تشغل منذ العام 1997 رئيس قسم العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي وهي واحدة من النساء البارزات والأكثر تأثيرا في مجال تخصصها.

ولحرص الحكومة على دعم النشاطات الرياضية المختلفة للمرأة السعودية، فقد عينت الأميرة ريما بنت بندر وكيلا للهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيسا للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.

من مراحل تعليم المرأة السعودية

1
180 دارا للكتاتيب منتشرة في مختلف مناطق المملكة

2 15 مدرسة شبه نظامية كانت بدايتها عام 1360

3 إنشاء المدارس النظامية لتعليم البنات عام 1379

4 أول كلية خاصة بالبنات في الرياض عام 1970

5 تأسيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عام 1429