خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدخلون دوما

محاولات روسية سورية لإخفاء آثار الكيماوي
محاولات روسية سورية لإخفاء آثار الكيماوي

الثلاثاء - 17 أبريل 2018

Tue - 17 Apr 2018

nnnnnnnu0637u0644u0627u0628 u0645u0646 u062cu0627u0645u0639u0629 u0625u062fu0644u0628 u064au0644u0639u0628u0648u0646 u0627u0644u0634u0637u0631u0646u062c u062eu0644u0627u0644 u062fu0648u0631u0629 u0648u062fu064au0629                    (u0625 u0628 u0623)
طلاب من جامعة إدلب يلعبون الشطرنج خلال دورة ودية (إ ب أ)
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس الثلاثاء بدخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بمرافقة وزير الصحة السوري، وذلك للبدء في جمع الأدلة للتحقق من استخدام أسلحة كيميائية.

ومن جانبها، قالت مصادر أمنية في مدينة دوما: إن «خبراء اللجنة دخلوا بعد ظهر اليوم (أمس) إلى المدينة وتحت حماية وحراسة الشرطة العسكرية الروسية، حيث توجهوا فورا إلى المستشفى الذي يتم فيه معالجة مصابي الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم السابع من أبريل والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 70 شخصا بحسب مجموعة من التقارير (على رأسها تقرير الدفاع المدني السوري)».

وذكرت المصادر أن «اللجنة ستلتقي على مدى ثلاثة أيام بكوادر المستشفى الوحيد في دوما، واستجوابهم إضافة إلى لقاء عدد من المصابين في الهجوم».

من جهة أخرى أدان قادة مجموعة السبع بأشد العبارات استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في السابع من أبريل في هجوم على الغوطة الشرقية في سوريا.

وأعرب القادة في بيان نشرته المفوضية الأوروبية في بروكسل أمس عن دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لتقليل قدرة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية ولردع أي استخدام مستقبلي، وهو ما أثبتته الإجراءات التي تم اتخاذها في 13 أبريل. وقال البيان إن «هذا الرد كان محدودا ومتناسبا وضروريا، ولم يتم اتخاذه إلا بعد استنفاد كل خيار دبلوماسي ممكن لدعم القاعدة الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، مشددا على أن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين».

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أن تحرك الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في سوريا كان ضروريا لردع الأسد، مبينة أن بلادها قطعت شوطا طويلا في محاربة الإرهاب. وقالت في مؤتمر صحفي: إن روسيا استخدمت التضليل بشأن وصول بعثة المحققين إلى دوما، مضيفة أن النظام السوري وروسيا وإيران يعرقلون وصول بعثة المحققين إلى مدينة دوما السورية. وأشارت إلى أن روسيا لم تؤد دورها لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية، في حين أن نظام طهران يواصل دعم ميليشيات «حزب الله» وزعزعة الاستقرار في سوريا، مشددة على أن الولايات المتحدة تدعم مسار جنيف لحل الأزمة السورية.

من جهتها قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء إن «من المرجح» أن تتم إزالة آثار الهجوم بالسلاح الكيماوي في سوريا. وأضافت الوزارةأنه «من المحتمل بصورة كبيرة أن الأدلة والعناصر الرئيسة تختفي من الموقع الذي تسيطر عليه القوات الروسية والسورية بصورة كاملة». وطالبت الوزارة سوريا بالسماح لمفتشي المنظمة «بالوصول الكامل والفوري» لأي مواقع عليهم زيارته، بالإضافة إلى لقاء أي شخص يرغبون في محاورته أو الاطلاع على أي وثائق يرغبون في التشاور بشأنها.

كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن كل المؤشرات تحمل على الاعتقاد بأن النظام السوري لم يعد قادرا على صنع أسلحة كيميائية، لكن في حال استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة جديدة، فلن تتردد فرنسا وحلفاؤها في توجيه ضربات جديدة.

ميدانيا قصفت قوات النظام السوري أمس مواقع عدة في الريف الشرقي لمعرة النعمان الشرقية مما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين هم سيدة و3 أطفال من عائلة واحدة.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن مناطق في مدينة خان شيخون وقريتي سكيك تل عاس بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية أبودفنة في ريف معرة النعمان الشرقي، تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات النظام السوري.