تحرير حرض ينطلق من ثلاثة محاور

تستعد قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي لاستكمال المرحلة الثانية من تحرير مديرية حرض المحاذية لمديرية ميدي بمحافظة حجة الحدودية.

وأكد مصدر ميداني لـ»مكة» أن قوات الجيش الوطني أنهت جميع الترتيبات لتحرير حرض عبر محاور ثلاثة عقب وصول تعزيزات كبيرة للجيش الوطني، يبدأ الأول من منطقة الطوال على الحدود اليمنية السعودية، والثاني من جهة ميدي ، والثالث من مواقع الجيش شمال المدينة، وأشار المصدر إلى أن استكمال تحرير حرض سيمكن الجيش الوطني من التئام جبهات الملاحيظ، والظاهر بصعدة بجبهة حرض وصولا لمنطقة مران بصعدة المعقل الرئيس للحوثي.

وفي ميدي تواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش عمليات نزع الألغام الحوثية في المديرية، وذكر مصدر عسكري أن الميليشيات زرعت شبكة من الألغام المتنوعة في مدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة قبل تحريرها، وأشار نائب رئيس شعبة الهندسة بالمنطقة العسكرية الخامسة، أحمد مرير، إلى أن «الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش تواصل انتزاع المئات من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في أحياء وشوارع ميدي، تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم». وأضاف بأن الفرق الفنية «عملت خلال اليومين الماضيين على فحص المدينة بالكامل، ووجدت أن الميليشيات فخخت معظم المنازل والطرقات الرئيسة والفرعية والمحلات التجارية، وحتى إنها زرعت عبوات متفجرة تحت الأشجار». وأشار مرير إلى أن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش نزعت قرابة 6 آلاف لغم إيراني الصنع من أطراف مدينة ميدي.

إلى ذلك شهدت مناطق الساقية والسلان، وجبال حام بجبهة المصلوب بمحافظة الجوف مواجهات عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي أدت لمصرع عدد من الحوثيين، بينهم القيادي صادق الحاج بن نسعه، وإصابة آخرين، وأسر عنصرين من الميليشيات.

مشاهدات ميدانية

• ميليشيات الحوثي تهجر عددا من سكان قرى محيط مديرية حيس وتحول المساكن لـثكنات عسكرية

• الميليشيات توقف أعمال البناء في الجمعيات السكنية العسكرية والمدنية بصنعاء

• تجدد المواجهات بعقبة ثرة بمحافظة البيضاء بين الجيش وعناصر الحوثي

• الانقلابيون يفجرون منزل الناشط السياسي عبدالله حامد بمحافظة إب.