ملك الأردن: المصلحة تستدعي التصدي لكل ما يهدد أمن الدول العربية

الاحد - 15 أبريل 2018

Sun - 15 Apr 2018

أكد ملك الأردن عبدالله الثاني أن المصلحة الإقليمية المشتركة تستدعي التصدي لأي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو إثارة الفتن والنزاعات الطائفية فيها، أو تهديد أمنها بأي شكل من الأشكال.

وقال خلال افتتاح أعمال القمة العربية في الظهران أمس «في العام الماضي تشرفنا بحمل مسؤولية رئاسة القمة، حيث أعـدنا التأكيد بضرورة تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك، وتبني خيار السلام الشامل والدائم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبذلنا كل جهد ممكن».

وأضاف «لا بد لنـا من إعادة التأكيـد على الـحق الأبدي الخالـد للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس التي هي مفتاح السلام في المنطقة».

وبين أن الأشقاء الفلسطينيين، دعاة سلام، وأن تمسكهم بحل الدولتين ونبذ العنف هو دليل واضح على التزامهم الثابت بالسلام، وأن الواجب على الجميع الوقوف معهم ودعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة والعيش بأمن وسلام».

وأشاد بما تحقق على أرض العراق من تطورات، وقال: لا بد من الإشادة بالتطورات الإيجابية والنصر الذي حققه الأشقاء على تنظيم داعش الإرهابي، حيث نبارك لهم ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم لدحر الخوارج، ونؤكد على ضرورة استكمال الانتصار العسكري، بعملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب العراقي الشقيق.

وحيال الأزمة السورية « في إطار السعي المستمر للتوصل إلى حل سياسي يشمل جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة أرضه وشعبه، ويساهم في عودة اللاجئين».

الأكثر قراءة