الصواريخ تدك كيماوي الأسد
السبت - 14 أبريل 2018
Sat - 14 Apr 2018
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات على سوريا، حسبما أعلن قادة الدول الثلاث، ردا على هجوم كيماوي قاتل على بلدة دوما قرب دمشق نهاية الأسبوع الماضي نفذه نظام الأسد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في كلمة متلفزة فجر أمس، إنه أصدر أوامره بشن ضربات دقيقة على أهداف في سوريا مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية، وذلك بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا.
وأوضح أنه يريد إقامة رادع مهم ضد استخدام الأسلحة الكيماوية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها على استعداد لمواصلة الضربات حتى توقف سوريا استخدامها لغازات الأعصاب المحظورة، موضحا أن الهجوم الكيماوي والضربات التي أمر بها كانت نتيجة مباشرة لفشل روسيا في الوفاء بتعهدها بالقضاء على الأسلحة الكيماوية السورية.
وتابع بأن لديه رسالة للحكومتين الأكثر مسؤولية عن دعم وتجهيز وتمويل نظام الأسد المجرم إيران وروسيا، أسأل: ما نوع الأمة التي تريد أن ترتبط بالقتل الجماعي للرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟
لا بديل للقوة
من جانبها أوضحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه لا بديل عملي لاستخدام القوة لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية، وذلك أثناء إعلانها أن بلادها انضمت إلى الولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ ضربات.
وقالت: هذا لا يتعلق بالتدخل في حرب أهلية، الأمر لا يتعلق بتغيير النظام، والرد العسكري ضربة محدودة وموجهة.
خط أحمر
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقال من باريس، إن الخط الأحمر الذي حددته فرنسا في مايو 2017 قد تم تجاوزه، وذلك لدى إعلانه عن انضمام بلاده إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في شن الهجمات.
وأكد في بيان بأنه لا يمكنهم تحمل التساهل في استخدام الأسلحة الكيماوية التي تمثل خطرا مباشرا على الشعب السوري وعلى أمننا الجماعي «إن عشرات الأشخاص قتلوا بالأسلحة الكيماوية، في انتهاك كامل للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا توجد شكوك حول الحقائق ومسؤولية النظام السوري».
أهداف الضربات وفقا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد
أهداف أصابتها الدول الثلاث:
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في كلمة متلفزة فجر أمس، إنه أصدر أوامره بشن ضربات دقيقة على أهداف في سوريا مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية، وذلك بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا.
وأوضح أنه يريد إقامة رادع مهم ضد استخدام الأسلحة الكيماوية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها على استعداد لمواصلة الضربات حتى توقف سوريا استخدامها لغازات الأعصاب المحظورة، موضحا أن الهجوم الكيماوي والضربات التي أمر بها كانت نتيجة مباشرة لفشل روسيا في الوفاء بتعهدها بالقضاء على الأسلحة الكيماوية السورية.
وتابع بأن لديه رسالة للحكومتين الأكثر مسؤولية عن دعم وتجهيز وتمويل نظام الأسد المجرم إيران وروسيا، أسأل: ما نوع الأمة التي تريد أن ترتبط بالقتل الجماعي للرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟
لا بديل للقوة
من جانبها أوضحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه لا بديل عملي لاستخدام القوة لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية، وذلك أثناء إعلانها أن بلادها انضمت إلى الولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ ضربات.
وقالت: هذا لا يتعلق بالتدخل في حرب أهلية، الأمر لا يتعلق بتغيير النظام، والرد العسكري ضربة محدودة وموجهة.
خط أحمر
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقال من باريس، إن الخط الأحمر الذي حددته فرنسا في مايو 2017 قد تم تجاوزه، وذلك لدى إعلانه عن انضمام بلاده إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في شن الهجمات.
وأكد في بيان بأنه لا يمكنهم تحمل التساهل في استخدام الأسلحة الكيماوية التي تمثل خطرا مباشرا على الشعب السوري وعلى أمننا الجماعي «إن عشرات الأشخاص قتلوا بالأسلحة الكيماوية، في انتهاك كامل للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا توجد شكوك حول الحقائق ومسؤولية النظام السوري».
أهداف الضربات وفقا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد
- ثلاث منشآت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية الحكومي.
- مركز أبحاث علمية خارج دمشق.
- منشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية خارج مدينة حمص.
- منشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية ومركز قيادة مهم.
أهداف أصابتها الدول الثلاث:
- مقر الحرس الجمهوري لواء 105 دمشق.
- قاعدة للدفاع الجوي بجبل قاسيون في دمشق.
- مطار المزة.
- مطار الضمير.
- معهد البحوث العلمية ببرزة وجمرايا.
- مقر للواء 41 قوات خاصة (يخضع لحزب الله ويحظى بوجود إيراني).
- مواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي.
