إثراء.. تحفة معمارية يصاغ فيها المستقبل العربي

السبت - 14 أبريل 2018

Sat - 14 Apr 2018

يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالظهران وللمرة الأولى أعمال القمة العربية الـتاسعة والعشرين اليوم، والتي يشارك فيها قادة الدول العربية، للعمل على صياغة مستقبل عربي أكثر قوة وفاعلية.

مركز إثراء أنشأته شركة أرامكو السعودية على بعد خطوات من أول بئر نفطي تدفق بكميات تجارية، والذي أطلق عليه أخيرا مسمى «بئر الخير»، وهو تحفة معمارية تحمل اسم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي لتجسيد رؤية المملكة في التحول للمجتمع المعرفي.

ويضم إثراء مكتبة عصرية، ومركزا للابتكار، وواحة للصغار تشكل أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف، وفي وسطه يقع برج المعرفة الذي يقدم البرامج التعليمية للرواد من كل الأعمار.

وتعد «القاعة الكبرى» التي تحتضن القمة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2016، نافذة «إثراء» على العالم، ونقطة اتصال إثراء مع الثقافات الأخرى من خلال إقامة المعارض والفعاليات الزائرة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المؤتمرات التي تستهدف 500 ألف زائر.

القاعة الكبرى بمركز إثراء

  • تقع بالقرب من المدخل الرئيس للمركز

  • تشتمل على ساحة خارجية جدارها نباتي

  • تضم مدرجا رومانيا للفعاليات المصاحبة

  • تبلغ مساحة القاعة الكبرى 1600 متر مربع

  • صممت على طراز من المعادن الصماء والزخارف التاريخية

  • صنعت أرضيتها من خشب نبات البامبو المعاد تدويره

  • يبلغ عرضها 30 مترا وطولها 45 مترا

  • زوايا القاعة الكبرى منحنية وإضاءتها من الألواح النحاسية المثقوبة

  • تتسع القاعة لأكثر من 2000 شخص

  • تحيط بجدرانها شاشات تلفزيونية ضخمة