السعودية: الضربة رد مناسب على جرائم النظام المستمرة ضد شعبه

الصين تعارض وألمانيا تدعم التوجه الثلاثي
الصين تعارض وألمانيا تدعم التوجه الثلاثي

السبت - 14 أبريل 2018

Sat - 14 Apr 2018

أعلنت السعودية أمس تأييدها للعمليات العسكرية الغربية الثلاثية على أهداف عسكرية في سوريا، مؤكدة أنها جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.

وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان عن تأييد المملكة الكامل للعمليات، التي جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، استمرارا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق.

وحمل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام السوري.

كما أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تأييده للضربة، وعدها الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني رسالة مباشرة للنظام السوري بأن دول العالم لن تتهاون أو تسكت تجاه مواصلته استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

وأكد ضرورة وقف جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا.

وأبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها للضربة، وأفادت في بيان بأنها كانت ضرورية وملائمة للحفاظ على فعالية الحظر الدولي لاستخدام الأسلحة الكيماوية ولتحذير النظام السوري من ارتكاب انتهاكات أخرى.

ورأت أن الهدف من الغارات الموجهة يتمثل في تقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية وردعه عن ارتكاب انتهاكات أخرى لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

مؤيدون

إسبانيا


«العملية إجراء محدود في أهدافه ووسائله واستجابة مشروعة ومتناسبة مع استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، ونأسف لوقوف الأمم المتحدة مكتوفة الأيدي أمام استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا».

اليابان

«نؤيد تصميم الدول الثلاث على منع النظام السوري من استخدام الأسلحة كيماوية، ويجب معاقبته وأولئك الذين استخدموا الأسلحة الكيماوية في سوريا».

هولندا

«العملية متناسبة ومدروسة في ظل الظروف الراهنة، فاستخدام أسلحة كيماوية جريمة فادحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، والمجتمع الدولي لا يمكنه قبول ذلك»

البحرين

«كانت ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية، وندعو مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية».

الاتحاد الأوروبي

«الهجمات توضح أن النظام السوري ومعه روسيا وإيران لا يمكنهم الاستمرار في هذه المأساة الإنسانية على أقل بدون عواقب».

أستراليا

«ندعم هذه الضربات التي تظهر استجابة متوازنة ومناسبة وموجهة، إنهم يبعثون برسالة لا لبس فيها إلى نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران، مفادها أنه لن يتم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية».

تركيا

«الضربات ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي وجاءت ردا في محله، فالهجمات العشوائية ضد المدنيين بأسلحة الدمار الشامل جريمة ضد الإنسانية، والنظام السوري يمارس الظلم على شعبه بالأسلحة التقليدية والكيماوية منذ نحو 7 أعوام».

معارضون

الصين

«نعارض استخدام القوة في العلاقات الدولية، وندعو لاحترام سيادة الدول الأخرى واستقلالها وسلامة أراضيها، وأي عمل عسكري من جانب واحد سيعقد القضية السورية».

مصر

«نرفض بشكل قاطع استخدام أي أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية، ونعبر عن التضامن مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، من خلال توافق سياسي جامع لكل المكونات السياسية السورية، وندعو المجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها في الدفع بالحل السلمي بعيدا عن الاستقطاب».

لبنان

«ما حصل اعتداء صارخ على سيادة دولة عربية شقيقة، والقصف لا يساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة، بل يعيق كل المحاولات الجارية لإنهاء معاناة الشعب السوري، والتطورات الأخيرة جنوح إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة السورية، وقد يضع المنطقة في وضع مأزوم تصعب معه إمكانية الحوار».

العراق

«نعبر عن قلقنا من الضربة، وهذا التصرف يعتبر أمرا خطيرا جدا لما له من تداعيات على المواطنين الأبرياء، ونشدد على ضرورة الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، وعملا كهذا من شأنه أن يجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة تهدد أمنها واستقرارها وتمنح الإرهاب فرصة جديدة للتمدد».

الجزائر

«ستزيد هذه الضربة من تعقيد الوضع، ونحن ثابتون على موقفنا بأن الحل لن يكون إلا سياسيا، وكنا نأمل في ترك المجال للجنة التحقيق الدولية بشأن الاتهامات الموجهة للسلطات السورية باستعمال أسلحة كيماوية».

الأكثر قراءة