شراكة استراتيجية سعودية إسبانية ترفد توطين أنظمة القتال البحرية

أبرمت الشركة السعودية للصناعات العسكرية اتفاقية مع شركة نافانتيا الإسبانية لإنشاء مشروع مشترك في مجال تطوير وصيانة البرمجيات وتأسيس شراكة استراتيجية بنسبة توطين تصل إلى 60% ، وسيكون من شأن الاتفاقية تعزيز العلاقة بين الشركتين.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد الخطيب أن الاتفاقية تأتي تحقيقا لرؤية المملكة 2030 الطموحة، وتفعيلا لإعلان ولي العهد توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول العام 2030.

وقال « إن الشركة السعودية للصناعات العسكرية، التي تعد إحدى مخرجات رؤية الأمير محمد بن سلمان، تبحث حاليا عن جميع فرص التعاون الممكنة لبناء منظومة راسخة ومستقلة للصناعات العسكرية في المملكة».

وأكد أن الشركة الإسبانية نافانتيا ملتزمة بالشراكة مع السعودية، وهي عازمة على توسيع حضورها في السوق السعودية وسوق المنطقة.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة نافانتيا إستيبان غارسيا «نحن سعداء بالعمل مع أصدقائنا في السعودية ونعتز كثيرا بثقة الأمير محمد بن سلمان في نافانتيا، وبقدرتها على الإسهام في تجسيد رؤية المملكة 2030 من خلال هذا المشروع المشترك».

وأضاف « إن العلاقات التاريخية بين المملكتين تعود لأكثر من ستة عقود، ونحن نتطلع إلى مواصلة شراكتنا الناجحة لدعم احتياجات المملكة في مجالي الأمن القومي والتطوير التقني».

المشروع المشترك سيعمل عند تدشين عملياته:

- كل ما يتعلق بأنظمة القتال البحرية

- تركيب وربط أنظمة القتال وفحصها

- هندسة النظم وتصميم النظم

- تطوير العتاد والبرمجيات وفحصها

- تطوير أنظمة المحاكاة

يتوقع أن يفوق إجمالي إيراداته 8 مليارات دولار

أبرز مزاياه:

- تعزيز جاهزية القوات المسلحة

- خلق نحو 1000 فرصة عمل وتدريب

- يرفع مساهمة السعوديين في الصناعة

- يدفع باتجاه تحقيق رؤية 2030 الطموحة