موسكو تدرس فرض حظر على الواردات الأمريكية
الجمعة - 13 أبريل 2018
Fri - 13 Apr 2018
تدرس موسكو فرض حظر واسع النطاق على الواردات الأمريكية بما في ذلك حاسبات وبرمجيات أمريكية، في إطار سلسلة من العقوبات بين الدولتين، بحسب وسائل إعلام رسمية في روسيا أمس.
وأعد مجلس النواب الروسي مسودة قانون للإجراءات التي تشمل أيضا قيودا محتملة على الكحول والتبغ والأدوية وغيرها من المنتجات الأمريكية، إضافة إلى المزيد من القيود على عمل الأمريكيين في روسيا.
وتدهورت العلاقات بين البلدين أخيرا لتصل إلى أسوأ مستوى لها منذ الحرب الباردة. وتتهم أمريكا روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، دعما للرئيس الحالي دونالد ترمب.
إلى ذلك، أعرب القادة اليابانيون عن تفاؤل حذر أمس، بعد تواتر تقارير تفيد بأن ترمب يعيد النظر في مشاركة بلاده في اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ.
وقال وزير التنشيط الاقتصادي توشيميتسو موتيجي، الذي كان مسؤولا عن المفاوضات بشأن تلك الاتفاقية، للصحفيين «إذا كان هذا يعني أن الرئيس ترمب يقيم بشكل صحيح أهمية وآثار الاتفاقية، فإن هذا أمر نرغب في الترحيب به».
ومع ذلك، أضاف «تشترك البلدان الـ11 الأطراف (في الاتفاقية) في التفكير في أنه سيكون من الصعوبة إخراج جزء من الاتفاقية وإعادة التفاوض عليه أو تغييره».
ويذكر أن الدول التي وقعت على الاتفاقية الشهور الماضية هي أستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.
وقال السيناتور الأمريكي بن ساس للصحفيين أمس الأول إن الرئيس أصدر توجيهاته للمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، بالتفاوض على إعادة دخول الولايات المتحدة في الاتفاقية التي انسحب منها ترمب بعد وقت قصير من تنصيبه.
وأعد مجلس النواب الروسي مسودة قانون للإجراءات التي تشمل أيضا قيودا محتملة على الكحول والتبغ والأدوية وغيرها من المنتجات الأمريكية، إضافة إلى المزيد من القيود على عمل الأمريكيين في روسيا.
وتدهورت العلاقات بين البلدين أخيرا لتصل إلى أسوأ مستوى لها منذ الحرب الباردة. وتتهم أمريكا روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، دعما للرئيس الحالي دونالد ترمب.
إلى ذلك، أعرب القادة اليابانيون عن تفاؤل حذر أمس، بعد تواتر تقارير تفيد بأن ترمب يعيد النظر في مشاركة بلاده في اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ.
وقال وزير التنشيط الاقتصادي توشيميتسو موتيجي، الذي كان مسؤولا عن المفاوضات بشأن تلك الاتفاقية، للصحفيين «إذا كان هذا يعني أن الرئيس ترمب يقيم بشكل صحيح أهمية وآثار الاتفاقية، فإن هذا أمر نرغب في الترحيب به».
ومع ذلك، أضاف «تشترك البلدان الـ11 الأطراف (في الاتفاقية) في التفكير في أنه سيكون من الصعوبة إخراج جزء من الاتفاقية وإعادة التفاوض عليه أو تغييره».
ويذكر أن الدول التي وقعت على الاتفاقية الشهور الماضية هي أستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.
وقال السيناتور الأمريكي بن ساس للصحفيين أمس الأول إن الرئيس أصدر توجيهاته للمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، بالتفاوض على إعادة دخول الولايات المتحدة في الاتفاقية التي انسحب منها ترمب بعد وقت قصير من تنصيبه.
