فرنسا تمتلك دليل استخدام الأسد للكيماوي
برلين تستبعد المشاركة عسكريا.. وتقصي الحقائق تبدأ عملها غدا
برلين تستبعد المشاركة عسكريا.. وتقصي الحقائق تبدأ عملها غدا
الخميس - 12 أبريل 2018
Thu - 12 Apr 2018
طفلة سورية ناجية من القصف الأخير على دوما (إ ب أ)
أكدت فرنسا امتلاكها دليلا على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية الأسبوع الماضي، حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس لقناة TF1 إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم على الأقل غاز الكلور.
وأضاف أن باريس ستتخذ قرارها بشأن الخطوات التالية بعد التحقق من المعلومات عن الهجمات الكيميائية، وأن العالم أصبح فوضويا والوضع بات غير مقبول.
فيما استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مشاركة جيش بلادها في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وناقشت والرئيس الفرنسي التطورات الحالية في مكالمة هاتفية أمس، وفقا للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت.
وأوضح أن المكالمة تناولت «القلق المشترك بشأن الهجوم الأخير بالغاز، وخطر انحسار الرفض الدولي لاستخدام أسلحة كيميائية».
وجددت ميركل إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية بشتى أنواعها، وقالت «نتابع الآن ما نسمعه من الولايات المتحدة وفرنسا».
وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر حسابه على تويتر أمس، أنه لم يتحدث أبدا عن موعد الهجوم على سوريا، وأشار إلى أنه قد يكون وشيكا جدا أو غير وشيك على الإطلاق، وأردف: على أي حال الولايات المتحدة تحت إدارتي أدت عملا عظيما بتخليص المنطقة من تنظيم داعش، أين شكرا أمريكا؟
هذا وأفادت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن بعثتها لتقصي الحقائق ستبدأ العمل في دوما غدا، وأنها لن تقدم معلومات حول تفاصيل عمل خبرائها هناك لأسباب أمنية، مطالبة الأطراف المعنية بمراعاة معاير السرية اللازمة لضمان تحقيق شامل ومحايد.
إلى ذلك، أعلن الكرملين أمس، أن روسيا تحتفظ بخط مباشر مع واشنطن لتجنب وقوع مواجهات في سوريا، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي حتى الآن، من التوصل إلى اتفاق بشأن التقارير المستمرة عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وأضاف أن باريس ستتخذ قرارها بشأن الخطوات التالية بعد التحقق من المعلومات عن الهجمات الكيميائية، وأن العالم أصبح فوضويا والوضع بات غير مقبول.
فيما استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مشاركة جيش بلادها في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وناقشت والرئيس الفرنسي التطورات الحالية في مكالمة هاتفية أمس، وفقا للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت.
وأوضح أن المكالمة تناولت «القلق المشترك بشأن الهجوم الأخير بالغاز، وخطر انحسار الرفض الدولي لاستخدام أسلحة كيميائية».
وجددت ميركل إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية بشتى أنواعها، وقالت «نتابع الآن ما نسمعه من الولايات المتحدة وفرنسا».
وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر حسابه على تويتر أمس، أنه لم يتحدث أبدا عن موعد الهجوم على سوريا، وأشار إلى أنه قد يكون وشيكا جدا أو غير وشيك على الإطلاق، وأردف: على أي حال الولايات المتحدة تحت إدارتي أدت عملا عظيما بتخليص المنطقة من تنظيم داعش، أين شكرا أمريكا؟
هذا وأفادت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن بعثتها لتقصي الحقائق ستبدأ العمل في دوما غدا، وأنها لن تقدم معلومات حول تفاصيل عمل خبرائها هناك لأسباب أمنية، مطالبة الأطراف المعنية بمراعاة معاير السرية اللازمة لضمان تحقيق شامل ومحايد.
إلى ذلك، أعلن الكرملين أمس، أن روسيا تحتفظ بخط مباشر مع واشنطن لتجنب وقوع مواجهات في سوريا، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي حتى الآن، من التوصل إلى اتفاق بشأن التقارير المستمرة عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
