الجبير: ولي العهد والرئيس الفرنسي يجمعهما الشغف بالتنمية

الأربعاء - 11 أبريل 2018

Wed - 11 Apr 2018

أكد وزير الخارجية عادل الجبير خلال لقائه في باريس أمس الأول، كبار المحررين في وسائل إعلام فرنسية، والوفد الإعلامي المرافق لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في زيارته لفرنسا أن مواقف المملكة وفرنسا متوافقة تجاه القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية وقضايا الساحل الأفريقي، كما يجمع البلدين تعاون وثيق في مختلف المجالات.

ووصف زيارة ولي العهد إلى فرنسا بأنها تاريخية وستفتح آفاقا واسعة أمام العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين.

شغف بالتنمية

وأوضح أن ولي العهد والرئيس الفرنسي يجمعهما الشغف بالتنمية لخدمة بلديهما، ويمكن للبلدين تحقيق الكثير من الإنجازات معا.

وأكد الجبير أن الحرب في اليمن لم تكن من اختيار المملكة، بل فرضت نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية، ولولا استجابة المملكة لنداء الرئيس اليمني لكان اليمن منقسما بين الميليشيات.

وأضاف أن الميليشيات تجند الأطفال، وتستولي على المساعدات الإنسانية وتعيق وصولها إلى المدن والقرى، مما أدى إلى خلق ظروف إنسانية صعبة.

وبين أن المملكة تعمل وتتعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومع المنظمات الدولية، لكن ميليشيات الحوثي نكثت جميع الاتفاقيات، وعرقلت الحلول.

تدخلات إيران

وأوضح أن هناك رؤيتين في منطقة الشرق الأوسط، الأولى طموحة تسعى لتطوير التعليم والاقتصاد والمجالات التي تخدم الإنسان وتعمل على محاربة التطرف والإرهاب وهذا ما تفعله المملكة، ورؤية الشر التي تعتمد على التدخل في شؤون الدول ونشر الكراهية وتزويد الميليشيات الإرهابية بالأسلحة، وهذا ما يفعله النظام الإيراني والمنتمون إليه.

ولفت إلى أن «الاتفاق النووي الإيراني فيه الكثير من القصور فيما يتعلق بآليات التفتيش التي يجب أن تكون أكثر دقة، بما يضمن منع إيران من امتلاك قوة نووية» وأنه منذ إبرامه، لم تقم الحكومة الإيرانية بتوقيع أي اتفاقية من شأنها خدمة الشعب، بل شرعت في زيادة عدد ميليشياتها المتطرفة في سوريا، ودعمت الجماعات الإرهابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية، وعملت على زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وفيما يتعلق بسوريا أكد أن المملكة أدانت بشدة الهجوم الكيماوي الذي استهدف «دوما» ودعت المنظمات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.