أيمن أندجاني: الوظيفة تهيئ الشباب للعمل الحر

اكتشف جهورية صوته مع أول اعتلاء له لخشبة المسرح في مدرسته الابتدائية، فتملكته الرغبة في إيصال حصاد مهاراته التي اكتسبها من الحياة وعلى درجات التعليم لجميع من حوله ليستفيدوا منها، متخذا مبدأ «الوظيفة تهيئ الشباب للعمل الحر»

اكتشف جهورية صوته مع أول اعتلاء له لخشبة المسرح في مدرسته الابتدائية، فتملكته الرغبة في إيصال حصاد مهاراته التي اكتسبها من الحياة وعلى درجات التعليم لجميع من حوله ليستفيدوا منها، متخذا مبدأ «الوظيفة تهيئ الشباب للعمل الحر»

الخميس - 02 أبريل 2015

Thu - 02 Apr 2015



اكتشف جهورية صوته مع أول اعتلاء له لخشبة المسرح في مدرسته الابتدائية، فتملكته الرغبة في إيصال حصاد مهاراته التي اكتسبها من الحياة وعلى درجات التعليم لجميع من حوله ليستفيدوا منها، متخذا مبدأ «الوظيفة تهيئ الشباب للعمل الحر».

يقول أيمن اندجاني، الحاصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، والدبلوم العالي في الحسبة من معهد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تخصص أخيرا في تحليل أنماط الشخصية واختيار التخصص المهني للطلاب «بدأت فكرتي منذ أن كنت طالبا، حيث لاحظت حاجة الطلاب إلى من يرشدهم ويوجههم لاختيار التخصص المناسب لميولهم، فبدأت أحرص على حضور الدورات التدريبية المهتمة في هذا الشأن وتعلمت الكثير».

ويعرج بالحديث عن الجانب العملي بقوله «أصبحت أقدم دورات تدريبية بجانب إشرافي على بناء مشروع زوجتي الخاص، الذي ألهمني واختبر مهارتي في بناء المشاريع والإشراف عليها، فاكتسبت خبرة كبيرة في تأسيس المشاريع الصغيرة، وبدأت أطبق ما أنصح به الآخرين على نفسي أولا، وذلك بالدخول في الأعمال التجارية ومخالطة التجار وممارسة التجارة، حينها بدأت الحلول تظهر لي بشكل آخر، التحقت بعدها بعدد من الدورات الإدارية والقيادية والتسويقية لدعم خبرتي، تعلمت من خلالها أن الوظيفة هي عمل موقت وليس دائما، وأن العمل الحر هو الدائم الذي يعمل الإنسان عليه ويغذيه طوال حياته».

يضيف اندجاني «بعد أن عززت خبرتي في مجال بناء المشاريع بدأت في تقديم دورات في تأسيسها وقيادتها، وحاليا أعمل مع المهندس باسل حنفي في تأسيس مشروع باسم تسعة أرباح لتقديم الخدمات المساندة لمن يرغب في العمل الحر، وأسعى في المستقبل القريب لإنشاء منظمة لتطوير وتدريب رجال الأعمال والقادة».

ويرى أن كل عمل لا بد أن يتغذى على العقبات التي تزيد من الكفاح والرغبة، حيث واجه ضعفا في المواد العلمية باللغة العربية وندرتها في مجاله، بالإضافة إلى الرسوم الحكومية المبالغ فيها، فضلا عن الاشتراطات المرهقة التي تضعها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتي لم تحل جميعها دون تحقيق أحلامه.