امريكية تؤؤي105 قطط من الشارع إلى منزلها في جدة

في مجتمع يفتقر حقوق الحيوان واهتمام المجتمع بشراء القطط من المحلات ظهرت السيدة الأمريكية المسلمة فرح التي غيرت كل مفاهيم الاعتناء بالقطط التقليدية إلى أكثر إنسانية، بدأت فرح فور إنتقالها إلى مدينة جدة لعمل زوجها بإطعام قطة في الحي الذي تسكن فيه وهو حي النسيم وكان زوجها يهتم بوضع طعاما للقطط في منطقة بجانب المسجد حتى اجتمع مع الوقت 15 قطة وبدأوا بالاعتياد عليه، إلا أن سكان المنطقة بدأوا بتهديدهم بالشكوى إن إستمروا بإطعام القطط! وأن بهذه الطريقة ستلتم قطط الحي! إلا أنه وزوجته فرح كانوا مصرِين على عدم التخلي عنهم! بعد سنة انتقلوا إلى منطقة أفخم وشقة أكبر في حي البساتين شمال جدة وهذا عند تحسن وضعهم ماديا، وأحضروا قطط الشارع معهم إلى المنزل ليتم الاعتناء بهم، واستمروا بإطعام القطط في الحي الجديد وتضيف فرح لـمكة: رغم أن المنطقة كانت فاخرة جدا وسكانها من طبقة اجتماعية عالية إلا أننا تفاجأنا بعدم اهتمامهم بإطعام قطط الشارع بتاتا! وفي بلد مسلمة من المهم أن يكون الرفق بالحيوان من أساسيات ديننا الحنيف! بعدما شعرت فرح بأنها تحتاج إلى مساندة معنوية بالاعتناء بالقطط عملت صفحة في الفيسبوك للتطوع! وبدأت مجموعة من المعلمات بالتطوع للقدوم وإطعام القطط، ومع مساندة أحد المعلمات لفرح وزوجها بوظيفة أفضل! تطورت حالتهم المادية حتى قرروا بالانتقال إلى منزل أكبر ليتسع لـ50 قطة من قطط الأحياء التي انتقلوا إليها! وتكمل فرح: وظفنا 3 حرَاس ليهتموا بقطط الشارع فكل حارس يهتم بمنطقة محددة وإطعامهم والاعتناء بهم مرتين يوميا

في مجتمع يفتقر حقوق الحيوان واهتمام المجتمع بشراء القطط من المحلات ظهرت السيدة الأمريكية المسلمة فرح التي غيرت كل مفاهيم الاعتناء بالقطط التقليدية إلى أكثر إنسانية، بدأت فرح فور إنتقالها إلى مدينة جدة لعمل زوجها بإطعام قطة في الحي الذي تسكن فيه وهو حي النسيم وكان زوجها يهتم بوضع طعاما للقطط في منطقة بجانب المسجد حتى اجتمع مع الوقت 15 قطة وبدأوا بالاعتياد عليه، إلا أن سكان المنطقة بدأوا بتهديدهم بالشكوى إن إستمروا بإطعام القطط! وأن بهذه الطريقة ستلتم قطط الحي! إلا أنه وزوجته فرح كانوا مصرِين على عدم التخلي عنهم! بعد سنة انتقلوا إلى منطقة أفخم وشقة أكبر في حي البساتين شمال جدة وهذا عند تحسن وضعهم ماديا، وأحضروا قطط الشارع معهم إلى المنزل ليتم الاعتناء بهم، واستمروا بإطعام القطط في الحي الجديد وتضيف فرح لـمكة: رغم أن المنطقة كانت فاخرة جدا وسكانها من طبقة اجتماعية عالية إلا أننا تفاجأنا بعدم اهتمامهم بإطعام قطط الشارع بتاتا! وفي بلد مسلمة من المهم أن يكون الرفق بالحيوان من أساسيات ديننا الحنيف! بعدما شعرت فرح بأنها تحتاج إلى مساندة معنوية بالاعتناء بالقطط عملت صفحة في الفيسبوك للتطوع! وبدأت مجموعة من المعلمات بالتطوع للقدوم وإطعام القطط، ومع مساندة أحد المعلمات لفرح وزوجها بوظيفة أفضل! تطورت حالتهم المادية حتى قرروا بالانتقال إلى منزل أكبر ليتسع لـ50 قطة من قطط الأحياء التي انتقلوا إليها! وتكمل فرح: وظفنا 3 حرَاس ليهتموا بقطط الشارع فكل حارس يهتم بمنطقة محددة وإطعامهم والاعتناء بهم مرتين يوميا

الخميس - 02 أبريل 2015

Thu - 02 Apr 2015

في مجتمع يفتقر حقوق الحيوان واهتمام المجتمع بشراء القطط من المحلات ظهرت السيدة الأمريكية المسلمة فرح التي غيرت كل مفاهيم الاعتناء بالقطط التقليدية إلى أكثر إنسانية، بدأت فرح فور إنتقالها إلى مدينة جدة لعمل زوجها بإطعام قطة في الحي الذي تسكن فيه وهو حي النسيم وكان زوجها يهتم بوضع طعاما للقطط في منطقة بجانب المسجد حتى اجتمع مع الوقت 15 قطة وبدأوا بالاعتياد عليه، إلا أن سكان المنطقة بدأوا بتهديدهم بالشكوى إن إستمروا بإطعام القطط! وأن بهذه الطريقة ستلتم قطط الحي! إلا أنه وزوجته فرح كانوا مصرِين على عدم التخلي عنهم!
بعد سنة انتقلوا إلى منطقة أفخم وشقة أكبر في حي البساتين شمال جدة وهذا عند تحسن وضعهم ماديا، وأحضروا قطط الشارع معهم إلى المنزل ليتم الاعتناء بهم، واستمروا بإطعام القطط في الحي الجديد وتضيف فرح لـمكة: رغم أن المنطقة كانت فاخرة جدا وسكانها من طبقة اجتماعية عالية إلا أننا تفاجأنا بعدم اهتمامهم بإطعام قطط الشارع بتاتا! وفي بلد مسلمة من المهم أن يكون الرفق بالحيوان من أساسيات ديننا الحنيف!
بعدما شعرت فرح بأنها تحتاج إلى مساندة معنوية بالاعتناء بالقطط عملت صفحة في الفيسبوك للتطوع! وبدأت مجموعة من المعلمات بالتطوع للقدوم وإطعام القطط، ومع مساندة أحد المعلمات لفرح وزوجها بوظيفة أفضل! تطورت حالتهم المادية حتى قرروا بالانتقال إلى منزل أكبر ليتسع لـ50 قطة من قطط الأحياء التي انتقلوا إليها!
وتكمل فرح: وظفنا 3 حرَاس ليهتموا بقطط الشارع فكل حارس يهتم بمنطقة محددة وإطعامهم والاعتناء بهم مرتين يوميا.

وصل عدد القطط في منزل فرح حاليا 105 قطة بمختلف الأعمار والأشكال، فخصصت غرف خاصة لهم ، غرفة للنوم واللعب والطعام ، وغرفة بقضاء الحاجة بالإضافة إلى تخصيص الحديقة لهم للحصول على أشعة الشمس والهواء ، وتضيف فرح: إعتنائي ب105 قطة يسبب التعب بالفعل فأنا وزوجي لم يتسنى لنا الوقت للحديث أو الأكل معا ، وفي نفس الوقت لن أتخلص من القطط أبدا فهم كائنات حية ضعيفة تحتاج إلى رعاية ولا يوجد هنا مفهوم العناية بقطط الشارع !
مصاريف طعام وتراب القطط وصلت إلى 15,000 ريال شهريا وهذا نصف مرتب الزوج! بالإضافة إلى مصاريف العناية الطبية التي يحتاجوها، وتضيف: لم نفكر ماديا ولا يضايقنا هذا الموضوع أبدا بل المحزن هو رؤية سكان الأحياء يسخرون مننا والشكوى علينا وغير ذلك رميهم بقطط المنزل في الحاويات داخل أكياس الزبالة! حتى نذهب ونلتقطهم من هناك.

بادر بالمساعدة عدة أطباء بيطرين يتطوعون مع فرح، وحضور طالبات في سن المراهقة وأصغر من مدارس معروفة بالتطوع سواء في الطعام أو الاهتمام أو التبني، وتضيف فرح: انا لا أبيع قططا أبدا فغرضنا إنسانيا لا غير، وهذا ما جعلني أفتح أبواب تبني القطط لمن هو جاد.