تعقيم المدارس طيلة العام والتعليق من صلاحيات القادة
التعليم: تعليق الدراسة من صلاحيات القادة
التعليم: تعليق الدراسة من صلاحيات القادة
الاحد - 08 أبريل 2018
Sun - 08 Apr 2018
أعلنت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة شفاء جميع الحالات التي أصيبت خلال الفترة الماضية بمرض الجرب، في حين بلغت الحالات المكتشفة في المدارس 84 حالة.
وأوضحت خلال مؤتمر صحفي مشترك للشؤون الصحية وتعليم منطقة مكة مع ممثلي وسائل الإعلام بإشراف إمارة المنطقة لمناقشة وتوضيح آخر المستجدات في مرض «الجرب» والخطوات التي تم اتخاذها منذ انتشاره في المدارس، أن المصابين تخطوا حاجز الـ 2000 حالة، منذ انتشار الوباء.
وفي استفسار للصحيفة حول الخطط المستقبلية لإدارة التعليم فيما يخص التعقيم، أكد مدير عام تعليم منطقة مكة محمد الحارثي أن إدارته تخصص لكل مدرسة مبلغا ماليا مخصصا للنظافة والتعقيم وخلافه طيلة العام، وهناك مشرفون ومشرفات لديهم زيارات بشكل دوري للتأكد من جاهزية المدارس ونظافتها، مضيفا أن المبلغ المخصص يصل إلى 70مليون ريال، كما أن الإدارة تعاملت مع هذا المرض مثل حال الأمراض الأخرى المعدية، مؤكدا أن بؤرة المرض تعود إلى الأحياء السكنية العشوائية.
وقال الحارثي إن لدى كل قائد مدرسة الصلاحيات في تعليق الدراسة ومنح الطلبة إجازات في حال وجود أي طارئ يستدعي ذلك، لافتا إلى أن الإعانات التي أعلنها وزير التعليم فهمت من البعض بشكل خاطئ على أنها إعانات مالية، وهذا ليس صحيحا، وإنما إعانات عينية مقطوعة. وفيما يخص تحديد مدارس بعينها يزورها وزير التعليم، بين الحارثي أن المدرسة التي زارها الوزير بها 13 حالة، إضافة إلى مدرسة مسائية لم تعلق بعد، منوها بدور مرشدي الطلاب وقائدي المدارس في إخطار أولياء أمور الطلبة، وفي حال حدوث غير ذلك أو وجود شكوى فيستحقون المحاسبة وفق الأنظمة والتعليمات.
من جهته أوضح مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور سري عسيري أنه لا يوجد لقاح يطعم به قبل وصول المرض إلى الإنسان، وذلك أمر علمي، وأنما هناك علاج متوفر بجميع المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدا على أهمية الوقاية التي تبدأ بالنظافة الشخصية والبيئية، مبينا أن المراكز الصحية تعمل بكامل طاقتها، حيث تم الكشف على جميع الحالات وإعطاء العلاج لجميع المصابين والمخالطين لهم.
بدوره أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور وليد مطير أن مرض الجرب بدأ بـ 4 حالات، حيث تم استلام أول البلاغات في اليوم الثامن من الشهر الجاري، وتم التعامل مع هذه الحالة من قبل الفرق الطبية بالمراكز الصحية، وللحد من انتشار المرض تم تشكيل 108 فرق لمتابعة كل الحالات، وتلا ذلك بلاغات عدة أخرى من مدارس مختلفة تم التعامل معها في حينه من قبل الفرق الطبية التابعة للمراكز الصحية بمكة، إضافة إلى تشغيل 15مركزا خلال إجازة نهاية الأسبوع لاستقبال الحالات المشتبهة والمؤكدة، فضلا عن تنفيذ 20 جولة على المدارس التي لم تبلغ بظهور الوباء لتثقيف الطلاب والطالبات بطرق الوقاية.
وأوضحت خلال مؤتمر صحفي مشترك للشؤون الصحية وتعليم منطقة مكة مع ممثلي وسائل الإعلام بإشراف إمارة المنطقة لمناقشة وتوضيح آخر المستجدات في مرض «الجرب» والخطوات التي تم اتخاذها منذ انتشاره في المدارس، أن المصابين تخطوا حاجز الـ 2000 حالة، منذ انتشار الوباء.
وفي استفسار للصحيفة حول الخطط المستقبلية لإدارة التعليم فيما يخص التعقيم، أكد مدير عام تعليم منطقة مكة محمد الحارثي أن إدارته تخصص لكل مدرسة مبلغا ماليا مخصصا للنظافة والتعقيم وخلافه طيلة العام، وهناك مشرفون ومشرفات لديهم زيارات بشكل دوري للتأكد من جاهزية المدارس ونظافتها، مضيفا أن المبلغ المخصص يصل إلى 70مليون ريال، كما أن الإدارة تعاملت مع هذا المرض مثل حال الأمراض الأخرى المعدية، مؤكدا أن بؤرة المرض تعود إلى الأحياء السكنية العشوائية.
وقال الحارثي إن لدى كل قائد مدرسة الصلاحيات في تعليق الدراسة ومنح الطلبة إجازات في حال وجود أي طارئ يستدعي ذلك، لافتا إلى أن الإعانات التي أعلنها وزير التعليم فهمت من البعض بشكل خاطئ على أنها إعانات مالية، وهذا ليس صحيحا، وإنما إعانات عينية مقطوعة. وفيما يخص تحديد مدارس بعينها يزورها وزير التعليم، بين الحارثي أن المدرسة التي زارها الوزير بها 13 حالة، إضافة إلى مدرسة مسائية لم تعلق بعد، منوها بدور مرشدي الطلاب وقائدي المدارس في إخطار أولياء أمور الطلبة، وفي حال حدوث غير ذلك أو وجود شكوى فيستحقون المحاسبة وفق الأنظمة والتعليمات.
من جهته أوضح مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور سري عسيري أنه لا يوجد لقاح يطعم به قبل وصول المرض إلى الإنسان، وذلك أمر علمي، وأنما هناك علاج متوفر بجميع المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدا على أهمية الوقاية التي تبدأ بالنظافة الشخصية والبيئية، مبينا أن المراكز الصحية تعمل بكامل طاقتها، حيث تم الكشف على جميع الحالات وإعطاء العلاج لجميع المصابين والمخالطين لهم.
بدوره أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور وليد مطير أن مرض الجرب بدأ بـ 4 حالات، حيث تم استلام أول البلاغات في اليوم الثامن من الشهر الجاري، وتم التعامل مع هذه الحالة من قبل الفرق الطبية بالمراكز الصحية، وللحد من انتشار المرض تم تشكيل 108 فرق لمتابعة كل الحالات، وتلا ذلك بلاغات عدة أخرى من مدارس مختلفة تم التعامل معها في حينه من قبل الفرق الطبية التابعة للمراكز الصحية بمكة، إضافة إلى تشغيل 15مركزا خلال إجازة نهاية الأسبوع لاستقبال الحالات المشتبهة والمؤكدة، فضلا عن تنفيذ 20 جولة على المدارس التي لم تبلغ بظهور الوباء لتثقيف الطلاب والطالبات بطرق الوقاية.
الأكثر قراءة
4 أبعاد رئيسة للتعليم والتدريب الرقمي في المملكة
استحداث شهادة مهنية في إدارة المشاريع التنموية
مركز لإكثار الحبارى يستوعب 25 ألف طائر بمحمية الإمام تركي
رصد تلوث مصبات على الساحل الغربي بمياه الصرف الصحي
مواهب برامج البحر الأحمر الدولية التعليمية تتألق في جنيف
فلكية جدة: الاعتدال الربيعي يبدأ اليوم