العلاقات السعودية الفرنسية تجسد الروابط التاريخية والتوافق السياسي

الاحد - 08 أبريل 2018

Sun - 08 Apr 2018

nnnnnnnu0648u0644u064a u0627u0644u0639u0647u062f u0648u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0647u0648u0644u0627u0646u062f u062eu0644u0627u0644 u0631u0639u0627u064au062au0647u0645u0627 u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0627u062au0641u0627u0642u064au0627u062a u0628u064au0646 u0627u0644u0628u0644u062fu064au0646 u0641u064a u0648u0642u062a u0633u0627u0628u0642            (u0648u0627u0633)
ولي العهد والرئيس هولاند خلال رعايتهما إحدى الاتفاقيات بين البلدين في وقت سابق (واس)
يزخر أرشيف ذاكرة العلاقات السعودية الفرنسية بصور تجسد شراكة تنمية وصداقة متينة بين البلدين، تمضي قدما بقوة وثبات، وسجلت في مختلف الميادين خطوات رائدة، حيث تكتسب أهمية خاصة في ظل تسارع المتغيرات الدولية والإقليمية، خاصة البعد السياسي، مما يتطلب تبادل الآراء وتنسيق المواقف بين المملكة والدول الصديقة التي تتبوأ بينها فرنسا موقعا متميزا.

وتطورت تلك العلاقة التي بدأت بوادرها عام 1926 عندما أرسلت فرنسا قنصلا مكلفا بالأعمال الفرنسية لدى المملكة، ثم أنشأت بعثة دبلوماسية في جدة عام . وتوالت خطوات إرساء العلاقات، حيث دخلت مرحلة جديدة ومتميزة عقب زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز لفرنسا عام 1967 ولقائه الرئيس الفرنسي شارل ديغول، ومثلت تلك الزيارة دعما وتطورا مستمرا ليشمل مجالات أرحب، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

وجرى خلال تلك الفترة المديدة من تاريخ العلاقات تبادل الزيارات بين قيادات البلدين، وكبار المسؤولين فيهما، مما شكل حلقات في سلسلة توثيق وتطوير العلاقات وتنسيق الجهود بما يعود بالمصالح المشتركة على المنطقة والشعبين الصديقين.

وفي عام 1986 افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما كان أميرا للرياض، والرئيس الفرنسي جاك شيراك، معرض المملكة بين الأمس واليوم في باريس، وتعرف الزائرون من خلاله على ماضي المملكة وتقاليدها وقيمها الدينية والحضارية ونموها الحديث ومنجزاتها العملاقة.

وزار الملك سلمان في 29/4/1997 فرنسا والتقى خلال الزيارة الرئيس جاك شيراك، ووقع مع عمدة باريس جان لييري ميثاق تعاون وصداقة بين مدينتي الرياض وباريس، والتقى عددا من كبار المسؤولين الفرنسيين.

وفي 5 مايو 2015 حضر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند افتتاح أعمال الاجتماع التشاوري الـ15 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، حيث دعي للمرة الأولى رئيس دولة أجنبية لحضوره تقديرا من المملكة لفرنسا.

وتظهر الزيارة التي يجريها الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا كالماسة في عقد ثمين تطرز فيه العلاقات السعودية الفرنسية، مواصلة توطيدها في مختلف المجالات، مواكبة لما تشهده المملكة من تغيرات تصحيحية وتطويرية ولتعزيز آفاق التعاون التجاري والاستثماري والتقني بين البلدين في عدد من البرامج المشتركة والمشروعات التنموية وفق رؤية المملكة 2030، وفي مجالات الشراكة الاستثمارية القائمة، وتنويع القاعدة الاقتصادية.

زيارات سابقة ولقاءات لولي العهد

23 جمادى الآخرة 1436

التقى في الرياض وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس

2 رجب 1436

تسلم رسالة من وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان

16 رجب 1436

التقى بقصر الدرعية للمؤتمرات بالرياض الرئيس فرانسوا هولاند

7 رمضان 1436

اجتمع في العاصمة الفرنسية مع وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وفي ذات اليوم رأس الاجتماع الأول للجنة التنسيقية الدائمة السعودية الفرنسية في باريس، فيما رأس الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس

7 رمضان 1436

شهد مع الرئيس فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، وكذلك التقى وزير الدفاع واستقبل السفير الفرنسي لدى المملكة

22 رمضان 1437

استقبله الرئيس فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه استمرارا لاستعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية القائمة ومواصلة تطوير التعاون في إطار رؤية المملكة 2030

28 ذو الحجة 1436

عقد في الرياض اجتماعا موسعا مع وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، بحثا خلاله أوجه التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي

16 صفر 1438

التقى في الرياض رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة تاليس الفرنسية باتريك كاين، وتطرقا إلى رؤية المملكة 2030 في جوانبها الصناعية، خاصة توطين الصناعات العسكرية

23 رمضان 1437

التقى خلال زيارته باريس رئيسة لجنة الصداقة الخليجية الفرنسية بالبرلمان الفرنسي نتالي قولي، ورئيس مجموعة الصداقة السعودية الفرنسية بالبرلمان أوليفيه داسو، وتناولا علاقات الصداقة القائمة