مجلس الأعمال السعودي الفرنسي: سنركز على المشاريع المرتبطة برؤية 2030

الاحد - 08 أبريل 2018

Sun - 08 Apr 2018

نوه رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي بمجلس الغرف السعودية الدكتور محمد بن لادن بالأبعاد الاقتصادية لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، لافتا إلى أنها ستعزز من خلال التفاهمات والاتفاقيات التجارية المتوقع إبرامها جهود المملكة في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق تطلعات رؤية 2030 وجذب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة المضافة للسوق السعودي.

وقال: إن مجلس الأعمال سيعقد بالتزامن مع الزيارة اجتماعه في باريس بمشاركة أصحاب الأعمال السعوديين والفرنسيين، لمناقشة أوجه التعاون في مختلف المجالات وبخاصة البيئة والمياه والزراعة، والمواصلات والبنية التحتية، والابتكار وتقنية المعلومات، إضافة إلى تسليط الضوء على بيئة الاستثمار في المملكة وفرنسا وما توفره من مزايا وحوافز للمستثمرين في كلا البلدين.

وأكد بن دلان أن فرنسا تعد من الشركاء التجاريين المهمين للمملكة، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بين أهم الدول المستثمرة في المملكة، وتؤدي دورا مهما في نقل التقنية وتوظيف الشباب السعودي حيث توجد نحو 80 شركة فرنسية تعمل بالسوق السعودي في مختلف القطاعات توظف نحو 27 ألف موظف، وتحقق تلك الشركات نسبا عالية من برنامج السعودة، مما يوضح اهتمام فرنسا بتوجهات المملكة نحو توطين الوظائف وتطوير المهارات والتدريب وتنويع قاعدة الصناعات والاقتصاد الوطني، فيما يعزز مجلس الأعمال المشترك من تلك الجهود بدفعه وتبنيه لمقترح إنشاء موقع الكتروني لعرض الفرص الوظيفية بالشركات الفرنسية ونشر بيانات طالبي العمل.

وأوضح أن أنشطة مجلس الأعمال المشترك خلال الفترة الماضية ركزت على المشروعات المرتبطة برؤية 2030 كما اهتمت بالتعاون في مجالات البنية التحتية كمشاريع الكهرباء والمياه والنقل والصحة وتنمية الصادرات وتعزيز نفاذ المنتجات السعودية لفرنسا، إضافة لنقل التقنيات الفرنسية المتقدمة للمملكة وتوطينها.