14 مرشحا يخطبون ود 68 مليون نيجيري

أدلى النيجيريون بأصواتهم أمس في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ويتوقع أن تكون أول منافسة انتخابية حقيقية منذ انتهاء الحكم العسكري عام 1999، حيث يحظى مرشح المعارضة بفرصة جيدة للإطاحة بالرئيس جودلاك جوناثان

أدلى النيجيريون بأصواتهم أمس في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ويتوقع أن تكون أول منافسة انتخابية حقيقية منذ انتهاء الحكم العسكري عام 1999، حيث يحظى مرشح المعارضة بفرصة جيدة للإطاحة بالرئيس جودلاك جوناثان

السبت - 28 مارس 2015

Sat - 28 Mar 2015



أدلى النيجيريون بأصواتهم أمس في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ويتوقع أن تكون أول منافسة انتخابية حقيقية منذ انتهاء الحكم العسكري عام 1999، حيث يحظى مرشح المعارضة بفرصة جيدة للإطاحة بالرئيس جودلاك جوناثان.

ودعي 68,8 مليون ناخب من أصل 173 مليون نسمة عدد سكان البلاد من مرفأ هاركورت النفطي بالجنوب المسيحي إلى كانو أكبر مدينة مسلمة في القارة، للتصويت في الانتخابات.

ويواجه جوناثان الذي يسعى للفوز بفترة ثانية، الحاكم العسكري السابق مرشح المعارضة الرئيس محمد بخاري في سباق محموم مع انقسام الناخبين على أنفسهم وفقا لخطوط عرقية وإقليمية وطائفية.

ويخوض الانتخابات أيضا 12 مرشحا ثانويا.

وفي مدينة كانو الشمالية بدأ التسجيل للتصويت في موعده، لكن في مناطق أخرى اضطر الناخبون للانتظار في الطقس الاستوائي الحار بينما لم يحضر مسؤولو الانتخابات في موعدهم.

وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها استفتاء على سجل جوناثان أستاذ علم الحيوانات السابق والذي شابت فترة حكمه فضائح فساد وتمرد حركة بوكو حرام الإسلامية المتشددة الذي قتل بسببه الآلاف.

وإجراء انتخابات نزيهة وموثوق بها وسلمية ستكون بمثابة فصل جديد في تاريخ نيجيريا المضطرب غالبا وماض يشوبه الفساد والحركات الانفصالية والانقلابات العسكرية.

وقال جوناثان أمس الأول “على من يضمرون نوايا لاختبار إرادتنا عبر القيام بأعمال عنف أن يعيدوا التفكير”.

من جهة أخرى، هاجمت جماعة بوكو حرام الإرهابية قرية في شمال شرق نيجيريا، حسبما قال سكان.

وقال أحد السكان ويدعى عمر محمد إن المتمردين اقتحموا قرية باروتاي في ولاية بورنو المضطربة في الساعات الأولى من أمس.

وأضاف “لقد جاؤوا وأطلقوا النار بشكل عشوائي...هناك عدد كبير من الضحايا ولكن لا يمكنني إعطاء رقم الآن”.

ولم تؤكد السلطات النيجيرية الهجوم بعد.