تطبيق الكتروني خدمة لضيوف الملك سلمان للعمرة

أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، تطبيقا الكترونيا للهواتف الذكية باللغتين العربية والإنجليزية لضيوف المجموعة الـ12 للعمرة، لتسهيل وتسريع عمل برنامج العمرة والزيارة لخدمة الضيوف.

وأوضح رئيس اللجنة التقنية بالبرنامج المهندس خالد الثنيان أن هذا التطبيق تكمن أهميته في تسهيل وتسريع عمل البرنامج، وخدمة الضيوف من خلال تقديم عدة خدمات الكترونية، كالتواصل المستمر مع الضيف أثناء الاستضافة أو حتى حين العودة لبلده، وتسجيل دخول موثوق على التطبيق، وإطلاع الضيف على ملفه الشخصي، وإمكان تحديثه، وخدمة الإشعارات، والاطلاع على البرنامج الزمني للاستضافة، وعرض رحلات الوصول والمغادرة، وإتاحة تعبئة استبيان تقييم الخدمات.

وأشار إلى أن اللجنة دشنت قبل عام أربعة تطبيقات الكترونية، تهدف إلى رفع كفاءة الأعمال، ومستوى الخدمات المقدمة للضيوف والعاملين في البرنامج، وتعزيز الإيجابيات، وتلافي السلبيات حال وجودها، وتحقيق التميز في أداء البرنامج وفعالياته وبرامجه، وتوفير تقارير ومؤشرات أداء شاملة، تواكب خطة التحول الوطني 2020 وتتوافق مع رؤية المملكة 2030.

يذكر أن هذه الخدمات الالكترونية نالت إعجاب وثناء ضيوف المجموعة من برنامج العمرة الذين وفدوا من 15 دولة أوروبية، وحرصوا على تحميلها عبر هواتفهم الذكية فور وصولهم مقر تنفيذ البرنامج بالمدينة المنورة.

.. والضيوف يؤدون صلاة الجمعة بالحرم النبوي

أدى ضيوف المجموعة الـ12 من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم صلاة الجمعة في المسجد النبوي وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة، مبتهلين إلى المولى القدير أن يتقبل منهم صالح أعمالهم وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين حفظه لكل خير ورشاد، وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم على الخير والهدى.

ورفع الضيوف شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على استضافتهم ضمن هذا البرنامج المبارك، لأداء مناسك العمرة وقضاء أيام عدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والصلاة في الحرمين الشريفين، منوهين بما قدم لهم من خدمات متميزة من حين مغادرتهم بلادهم ووصولهم إلى المدينة المنورة.

وأكدوا أهمية برنامج العمرة والزيارة في تحقيق مزيد من التواصل مع كل الشخصيات والمؤثرين من قارة أوروبا خاصة ومختلف أنحاء العالم عامة، وما يندرج تحت مظلة البرنامج من ملتقيات علمية وثقافية سوف تساهم في مناقشة عدد من قضايا الأمة الإسلامية وتحدياتها، خاصة في الوقت الراهن، حيث تتنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم.