الربيعة: 10 مليارات دولار أمريكي نصيب اليمن من المساعدات السعودية
الأربعاء - 04 أبريل 2018
Wed - 04 Apr 2018
الربيعة خلال المؤتمر أمس (واس)
انتهجت السعودية عبر تاريخها الحافل دورا رائدا في المجال الإنساني والإغاثي من خلال خدمة المجتمع الدولي حول العالم، إدراكا منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة والسليمة للمستضعفين والمحتاجين، بحسب المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الوفد الدائم للمملكة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، أن إجمالي المساعدات السعودية لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 10 مليارات دولار أمريكي، مشددا على أن حرص القيادة الرشيدة على مد يد العون لللمستضعفين والمحتاجين، جعلها تنشئ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإشراف على إيصالها للمحتاجين في الخارج.
وأوضح أن التوجيهات الكريمة صدرت من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء المركز في 13 مايو 2015، ليكون مختصا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة وفقا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة.
وأضاف الربيعة بأن المملكة والإمارات، وبقية دول التحالف في مطلع 2018 ، أطلقوا خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع مناطق بلاده، منوها بتبرع المملكة أمس الأول لتمويل خطة
الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لـ2018 خلال مؤتمر المانحين المخصص لتمويل الاستجابة الإنسانية لليمن في جنيف بمبلغ 500 مليون دولار، سلمت للأمم المتحدة.
واستنكر اعتداءات الميليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ 2015 حتى اليوم، ومصادرتهم السفن الإغاثية والشاحنات التي تحمل المساعدات، وزرعهم الألغام، فضلا عن إطلاقهم
112 صاروخا باليستيا وآلاف المقذوفات العسكرية على مدن المملكة، مناشدا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته ومحاسبة الميليشيات الانقلابية على تجاوزاتها التي تعوق العمل الإنساني.
وأشار إلى أن المركز واجه مشكلة إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق غير المحررة، حيث أوصل بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوات التحالف، المساعدات الإغاثية والأدوية إلى محافظة تعز عن طريق الإسقاط الجوي، وباستخدام الدواب عبر الطرق الوعرة لإيصال أسطوانات الأوكسجين إلى المناطق المحاصرة، موضحا أن المركز استطاع مواجهة التحديات الكبيرة للعمل الإنساني في اليمن الذي يعد من أفقر الدول.
إلى ذلك، أوضح سفير خادم الحرمين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر أن المملكة والإمارات وبقية دول التحالف، أطلقت خطة العلمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، ويجري التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لمراقبة الموانئ، لا سيما وأن الحوثيين يفرضون الإتاوات على السفن في الحديدة.
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل أن الحوثيين يشكلون خطرا على المنطقة برمتها.
إجمالي المساعدات السعودية لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية
10 مليارات دولار أمريكي
367 برنامجا حتى اليوم في 40 دولة
217 مشروعا لليمن
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الوفد الدائم للمملكة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، أن إجمالي المساعدات السعودية لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 10 مليارات دولار أمريكي، مشددا على أن حرص القيادة الرشيدة على مد يد العون لللمستضعفين والمحتاجين، جعلها تنشئ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإشراف على إيصالها للمحتاجين في الخارج.
وأوضح أن التوجيهات الكريمة صدرت من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء المركز في 13 مايو 2015، ليكون مختصا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة وفقا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة.
وأضاف الربيعة بأن المملكة والإمارات، وبقية دول التحالف في مطلع 2018 ، أطلقوا خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع مناطق بلاده، منوها بتبرع المملكة أمس الأول لتمويل خطة
الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لـ2018 خلال مؤتمر المانحين المخصص لتمويل الاستجابة الإنسانية لليمن في جنيف بمبلغ 500 مليون دولار، سلمت للأمم المتحدة.
واستنكر اعتداءات الميليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ 2015 حتى اليوم، ومصادرتهم السفن الإغاثية والشاحنات التي تحمل المساعدات، وزرعهم الألغام، فضلا عن إطلاقهم
112 صاروخا باليستيا وآلاف المقذوفات العسكرية على مدن المملكة، مناشدا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته ومحاسبة الميليشيات الانقلابية على تجاوزاتها التي تعوق العمل الإنساني.
وأشار إلى أن المركز واجه مشكلة إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق غير المحررة، حيث أوصل بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوات التحالف، المساعدات الإغاثية والأدوية إلى محافظة تعز عن طريق الإسقاط الجوي، وباستخدام الدواب عبر الطرق الوعرة لإيصال أسطوانات الأوكسجين إلى المناطق المحاصرة، موضحا أن المركز استطاع مواجهة التحديات الكبيرة للعمل الإنساني في اليمن الذي يعد من أفقر الدول.
إلى ذلك، أوضح سفير خادم الحرمين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر أن المملكة والإمارات وبقية دول التحالف، أطلقت خطة العلمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، ويجري التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لمراقبة الموانئ، لا سيما وأن الحوثيين يفرضون الإتاوات على السفن في الحديدة.
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل أن الحوثيين يشكلون خطرا على المنطقة برمتها.
إجمالي المساعدات السعودية لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية
10 مليارات دولار أمريكي
- مساعدات إنسانية
- مساعدات إنمائية
- مساعدات غذائية
- دعم اللاجئين اليمنيين
- دعم للبنك المركزي اليمني
- مكافحة وباء الكوليرا
- رعاية الأم والطفل.. وغيرها
367 برنامجا حتى اليوم في 40 دولة
217 مشروعا لليمن
