3 سيناريوهات محتملة لمعنفة أبها.. أيها الصحيح؟

الثلاثاء - 03 أبريل 2018

Tue - 03 Apr 2018

ما زال الغموض يحيط بقضية ما يسمى «معنفة أبها»، خاصة بعد ورود معلومات حصلت عليها «مكة» أمس من مسؤول بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية - رفض نشر اسمه - مفادها أن أقارب للمعنفة رفضوا كليا ما جاء في بيانات الوزارة وإمارة عسير من أنها نفت تعرضها للعنف. وأضاف المسؤول بوزارة العمل، أن المعنفة ما زالت في بيت زوجها، وتنتظر الوزارة حضورها لاستكمال التحقيق معها، خاصة بعد طعن أقارب لها في مزاعم فبركة مقطع الفيديو. وقال «الوزارة استدعت المبلغة عن المعنفة مرة أخرى لأخذ إفادتها، كونها لم تحضر في الموعد المحدد لها وهو أمس».

من جهتها، طالبت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين بقانون يحمي المختصين والخبراء المدافعين عن المعنفين في قضايا العنف الأسري، ويحمي المعنفات من الإيذاء بعد البلاغات. وأكدت لـ»مكة» أنه على الرغم من صدور قانون للحماية من الإيذاء إلا أن معدلات العنف لم تتراجع.

وفيما أكد المتحدث الرسمي بإمارة منطقة عسير سعد آل ثابت عبر بيان للإمارة، أن معنفة أبها لم تتعرض إلى عنف من زوجها، وأنه تم التعامل مع البلاغ بشكل رسمي ورصدت تفاصيله والوقوف عليه ميدانيا، وأنه يجري التحقق من مزاعم فبركة مقطع الفيديو، أكدت النيابة العامة من خلال حسابها الرسمي على «تويتر» أن إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو التهديد بها تعد من جرائم الإيذاء.

الاحتمالات الـ3 للقصة:

الأولى: حماية الزوجة

زوجة تعرضت للتعنيف من زوجها، ووثقت الحادثة من خلال مقطع فيديو صوره أحد الجيران، والحالة الآن هي في حماية وحدة الرعاية الاجتماعية، كل ذلك من أجل حماية الزوجة.

الثانية: حماية الزوج

زوجة تعرضت للتعنيف من زوجها، ووثقت الحادثة من خلال مقطع فيديو صوره أحد الجيران، ولكن بعد دخول الجهات الرسمية في القصة حدث تضاد وتغيرت الحبكة، وظهر احتمال أن المقطع مفبرك، وأن التقرير الطبي ينفي وجود أي اعتداءات كل ذلك في سبيل حماية الزوج.

الثالثة: حماية الأسرة

لم تتعرض الزوجة لأي تعنيف، مقطع الفيديو مجرد فبركة، والعائلة لها حق أن تحاسب من صنع كل هذه الضجة، وهذا يأتي في مصلحة حماية الأسرة.