4 أسباب وراء تلوث بحيرة السمكة بجدة

الاثنين - 02 أبريل 2018

Mon - 02 Apr 2018

كشف مدير مركز البحوث والتطوير بهيئة الأرصاد وحماية البيئة، الدكتور طلال الميلبي، أربعة أسباب أدت إلى تلوث بحيرة السمكة بمنطقة أبحر الشمالية بجدة بالطحالب السامة، يتصدرها تراكم مياه البحر والتبخر، مما أدى إلى زيادة ملوحة البحيرة بشكل كبير، إضافة إلى تسريب مياه الصرف الصحي بشكل مباشر.

في حين أوصت الدراسات البحثية والأوراق العلمية التي قدمت خلال الندوة العلمية التي نظمتها هيئة الأرصاد وحماية البيئة لمعرفة حقيقة تلوث بحيرة السمكة، بمعالجة تلوث البحيرة وإعادة تأهيلها من خلال تبني الحلول المستدامة، وإيقاف مصادر تلوث البحيرة بمياه الصرف الصحي، وتخفيف تلوث قاع البحيرة بالعناصر الثقيلة بزراعة أنواع النباتات التي لها القدرة على امتصاص الملوثات وتخفيف ملوحة المياه، بإضافة المياه العذبة وزيارة التبادل مع مياه البحر.

وأوضح الرئيس العام للأرصاد الدكتور خليل الثقفي خلال افتتاح أعمال الندوة اليوم بمقر الهيئة، أن هدف الندوة الوصول إلى معرفة طرق المعالجة وإعادة التأهيل المثلى وفق الاشتراطات والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية، بجانب الوقوف على الحقائق العلمية لدراسات جودة المياه من خلال أوراق عمل يقدمها عدد من الباحثين والمتخصصين.

وأشار إلى أن الهيئة عقدت اجتماعا عاجلا بتوجيه من محافظ جدة مع الأمانة، لتتم معالجة مياه البحيرة أو يتم التخلص منها بالشكل الصحيح، وشكلت فريق تنسيقي، لوضع إجراءات احترازية لحين انتهاء الدراسة البحثية، بعدم الاقتراب من البحيرة وملامسة مياهها حتى تظهر نتائج التحاليل.

من جهته أشار مدير مركز البحوث والتطوير، الدكتور طلال الميلبي، إلى أن مدة الدراسة البيئية استغرقت الأشهر الـ 5 الماضية لمعرفة أسباب تلوث البحيرة، حيث تمت ملاحظة نشوء مشكلة بيئية في بحيرة السمكة، وانبعاث روائح كريهة، وتغير لون البحيرة وتدرجها من اللون الوردي للون البني، وتزايد الشكوى من أفراد المجتمع.

أسباب تلوث البحيرة بحسب الدكتور طلال الميلبي:

- تراكم مياه البحر والتبخر أدى إلى زيادة ملوحة البحيرة بشكل كبير

- تسريب مياه الصرف الصحي بشكل مباشر

- تغير لون المياه بسبب وجود كمية كبيرة من الطحالب الخضراء التي تنتج B-carotene

- تسرب مياه المجاري والأنشطة الجيوجينية والبشرية