زين السعودية تنفرد بنجاح أول تجربة لـ (5G) و(4.9G) على مستوى المملكة

نجحت شركة "زين السعودية" وبالتعاون مع شركة نوكيا في أول تجربة لعرض حي لتقنية الجيل الخامس في المملكة، واستعراض سرعات غير مسبوقة وصلت إلى 1.4 جيجابت في الثانية للمستخدم الواحد.

وأحرزت زين تفوقا تقنيا في تجربة تقنية الجيل الخامس (5G) والجيل الرابع المتطور (4.9G) باستخدام تقنية AirScale، المنصة الراديوية الأحدث من نوكيا، والأولى في العالم بجاهزيتها للجيل الخامس، وكذلك تقنيات التراسل والتحليلات والحوسبة السحابية باستخدام تقنيات AirFrame لمراكز البيانات. وهذا سيمكن الشبكة من توفير البنية التحتية المناسبة لتطبيقات انترنت الأشياء (IoT) والواقع المعزز والواقع الافتراضي.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في زين السعودية المهندس سلطان الدغيثر إن تجربة الجيل الخامس تعتمد على نقل البيانات لأول مرة على واجهة الراديو، وذلك بالاعتماد على أحدث مواصفات مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP) رقم 15، والتي تم اعتمادها أخيرا، حيث تم استخدام تردد الموجة الملليمترية (mmWave) على محطة الجيل الخامس في مختبر مركز زين السعودية للابتكار. كما اعتمدت التجربة على تقنية تعدد مدخلات ومخرجات الهوائيات الغزيرة (Massive MIMO). وتعمل زين السعودية بشكل جاد ومستمر لتطوير مجالات الاستخدام ومتطلبات توفير تقنيات الجيل الخامس في السوق السعودي خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأضاف الدغيثر: بالنسبة لتجربة الجيل الرابع المتطور فقد اعتمدت على الجمع بين ترددات طيفية مرخصة (مخصصة) وغير مرخصة (عامة) لإثراء تجربة العملاء والوصول إلى آفاق جديدة لسرعات التحميل تفوق 1 جيجابت في الثانية، بالإضافة إلى استخدام تقنية تعدد مدخلات ومخرجات الهوائيات 4x4 (4x4 MIMO).

وتأتي هذه التطورات المهمة في تأكيد من زين السعودية لسعيها للقيام بدور فاعل وأساسي للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال برنامج التحول الوطني 2020، الذي يعتمد على تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كركيزة مهمة لرفع أداء الاقتصاد الوطني وتوفير فرص كبيرة للكفاءات المحلية والاستثمارات الأجنبية على حد سواء. ومن هذا المنطلق فإن هذه التجارب تمثل أحدث التقنيات للجيل الخامس والجيل الرابع فائق التطور ومنصة انطلاق رئيسة للمبادرات والإنجازات التي تخدم رؤية الوطن وطموحات أبنائه.

وقال الدغيثر "تتضافر هذه الجهود من زين السعودية بالتعاون الدائم مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتنسيق المشترك للرقي بالخدمات المقدمة في المملكة وتذليل كل العقبات أمام إطلاق أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الاتصالات. وليس أدل على ذلك من أن هذه التقنيات المتطورة تستخدم بشكل حي لأول مرة، ليس فقط على نطاق المملكة، بل على نطاق الشرق الأوسط وأفريقيا، كما تعد من الأمثلة القليلة على مستوى العالم، مما يؤكد دور المملكة الريادي والطموح للمشاركة في قيادة فاعلة في مجال الاتصالات المتقدمة وتقنية المعلومات لبناء مستقبل واعد لجميع مدن المملكة لتحويلها إلى بيئات ذكية وتفاعلية بإذن الله".