مسؤولون بغرفة جدة: مشروع الطاقة الشمسية يعزز رؤية المملكة

الاحد - 01 أبريل 2018

Sun - 01 Apr 2018

توقع مسؤولون في غرفة جدة أن يسهم اتجاه المملكة نحو مشاريع الطاقة الشمسية في دعم المؤسسات الوطنية للدخول في هذا القطاع الحيوي في ظل المساحة المسطحة الكبيرة التي تمتلكها، مما يشجع على تطوير قطاع الطاقة بتأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية التي تعد مصدرا اقتصاديا مهما.

توليد الطاقة

«الأمل لم يعد تحقيقه صعبا، خاصة في ظل المساحة المسطحة الكبيرة التي تمتلكها المملكة، مما يشجع على تطوير قطاع الطاقة الشمسية بتأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية وإطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجاواط و 4.2 جيجاوات بحلول عام 2019 والعمل على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجاوات و 200 جيجاوات بحلول 2030».

مازن بترجي - نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة

فرص واعدة

«توظيف المملكة للطاقة الشمسية والاستثمار في هذه الصناعة الواعدة سيضمن انخفاضا ملحوظا في استخدام النفط لإنتاج الطاقة وتوفيرها لمدة أطول لاستخدامها في الصناعات الهيدروكربونية أو لأغراض التصدير والتشغيل وكمواد أولية تدعم الصناعة الوطنية.

وعند الأخذ بعين الاعتبار الكثافة العالية للطاقة الشمسية في المملكة على مدار العام والقدرة على استخدام الطاقة الجوفية الحرارية وطاقة الرياح والطاقة المحولة من النفايات، ستظهر لنا الفرص الاقتصادية المزدهرة».

زياد البسام - نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة

تحفيز الشركات

«ستدخل المملكة من خلال مشروع الطاقة الشمسة تنمية مستقبلية أشبه باكتشاف النفط، كما سيتم تحفيز العديد من الشركات المحلية والقطاع الصناعي في عقد شراكات في هذه الصناعة والاهتمام بتوظيف أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية على أوسع نطاق مما سيلعب الدور الرئيس في تقليص الاعتماد على النفط بشكل كبير.

إن الاستثمار في الطاقة الشمسية سيدعم الكثير من المؤسسات الوطنية للدخول في هذا القطاع الحيوي».

إبراهيم دحلان -أمين عام غرفة جدة