درع الخليج

الاحد - 01 أبريل 2018

Sun - 01 Apr 2018

انطلقت اليوم المرحلة الثانية من تمرين "درع الخليج المشترك 1"، بتنفيذ المناورات الميدانية، وذلك بعدما اختتمت الخميس الماضي المرحلة الأولى من التمرين بتنفيذ قيادات القوات المشاركة من جميع القطاعات العسكرية فعاليات مركز القيادة لمدة ثلاثة أيام استخدمت فيها التقنية الحديثة من مشبهات القتال لمحاكاة الواقع الافتراضي من فعاليات عسكرية للتمرين.

وتعاملت القيادات مع جميع إجراءات إدارة العمليات العسكرية، في بيئة عمليات نظامية وغير نظامية، تختبر فيه وسائل القيادة والسيطرة والاتصالات على جميع المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، حيث حقق تمرين مركز القيادة الأهداف المرسومة لها بكل احترافية، بجهود متميزة من القادة العسكريين وضباط الصف للدول المشاركة في التمرين.

وأوضح المتحدث الرسمي للتمرين العميد الركن عبدالله السبيعي أن المناورات الميدانية للتمرين تستمر لمدة خمسة أيام متواصلة، كمرحلة ثانية للتمرين وهي تمرين بالذخيرة الحية تشارك فيه قوات الدول المشاركة بالتمرين "برية، وجوية، وبحرية، ودفاع جوي، وقوات خاصة".

وبين أن التمرين يهدف إلى رفع كفاءات القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات، ضمن بيئة عمليات مشتركة لتحقيق مفهوم العمل المشترك، حيث تشارك في التمرين قوات عسكرية على مستوى عال من التدريب والاحترافية، واستخدم فيه العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة.

ووفق خبراء استراتيجيين تبرز أهمية التمرين الذي يستمر لمدة شهر في المنطقة الشرقية، من دوره في الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة، والجهازية التامة للتصدي لأي مسببات لعدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وردع أي تهديد تتعرض له، ومساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها.

يذكر أن التمرين، الذي تنظمه وزارة الدفاع، تشارك فيه 23 دولة شقيقة وصديقة، وقد نفذ الأسبوع الماضي واحدة من أضخم خطط التحرك العسكري لحشد القوات على مستوى العالم التي انطلق من لحظة وصول أولى طلائع القوات المشاركة في التمرين لأراضي المملكة عبر المنافذ "البرية - الجوية - البحرية" وانتهاء باكتمال تمركزهم في مناطق الحشد واستخدمت الطائرات العسكرية العملاقة للدول الشقيقة والصديقة لنقل الضباط والجنود والمعدات والعتاد النوعي الذي سيستخدم في التمرين.

القوات المشاركة في التمرين:

  • برية

  • بحرية

  • جوية

  • دفاع جوي

  • قوات خاصة

  • قوات أمنية وعسكرية سعودية.


ما هي أهمية التمرين؟


  • يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة

  • يستهدف رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة

  • تحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية

  • تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك

  • يشكل نقطة تحول نوعية على صعيد التقنيات المستخدمة

  • 4 من الدول المشاركة تتصدر قائمة أقوى 10 جيوش في العالم.