توسيع جائزة الفوزان لعمارة المساجد

دعا عبداللطيف الفوزان، مؤسس جائزة «عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» المعماريين المهتمين ببناء المساجد على مستوى العالم، إلى المشاركة في الدورات المقبلة للجائزة، وقال إن «المنافسة متاحة لجميع المعماريين المبدعين، القادرين على ابتكار أفكار تصميمية حديثة، لبيوت الله، تتصالح مع البيئة، وتوفر من استهلاك الطاقة، وتضفي لمسات إبداعية على المنظر الخارجي والشكل الداخلي للمساجد، وتبعث على الراحة النفسية للمصلين»

دعا عبداللطيف الفوزان، مؤسس جائزة «عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» المعماريين المهتمين ببناء المساجد على مستوى العالم، إلى المشاركة في الدورات المقبلة للجائزة، وقال إن «المنافسة متاحة لجميع المعماريين المبدعين، القادرين على ابتكار أفكار تصميمية حديثة، لبيوت الله، تتصالح مع البيئة، وتوفر من استهلاك الطاقة، وتضفي لمسات إبداعية على المنظر الخارجي والشكل الداخلي للمساجد، وتبعث على الراحة النفسية للمصلين»

الأربعاء - 05 فبراير 2014

Wed - 05 Feb 2014



دعا عبداللطيف الفوزان، مؤسس جائزة «عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» المعماريين المهتمين ببناء المساجد على مستوى العالم، إلى المشاركة في الدورات المقبلة للجائزة، وقال إن «المنافسة متاحة لجميع المعماريين المبدعين، القادرين على ابتكار أفكار تصميمية حديثة، لبيوت الله، تتصالح مع البيئة، وتوفر من استهلاك الطاقة، وتضفي لمسات إبداعية على المنظر الخارجي والشكل الداخلي للمساجد، وتبعث على الراحة النفسية للمصلين»

وأضاف أن الجائزة ركزت في نسختها الأولى على المساجد التي بنيت في المملكة العربية السعودية، ولكنها اعتبارا من الدورات المقبلة، ستوسع من نطاقها الجغرافي، لتشمل برعايتها المساجد على مستوى دول الخليج العربي ومن ثم دول العالم أجمع

وتابع «حرصنا منذ بداية تأسيس الجائزة، على أن تكون ميدانا لتنافس المتنافسين، وراعية للمبدعين والمعماريين، وأهل العلم والمتبرعين، والمهتمين ببيوت الله في كل مكان عمارة وتشييدا وإنجازا»

وأوضح الفوزان أن الجائزة هدفت إلى تطويع التقنية الحديثة، واستثمار العلم في خدمة عمارة بيوت الله بالشكل اللائق بها، وقال «منَّ الله علينا في هذا الزمان بتطور في كافة الجوانب العلمية والتقنية والمعلوماتية، وكان لزاما علينا أن ننظر إلى بيوت الله بشيء من الاهتمام، وأن نشحذ الهمم ونسخّر لها العلم والعلماء، والمتخصصين والباحثين، للوصول ببيوت الله لأرفع مكانة، وأن تعود كما كانت في بداية عهد الإسلام؛ منارة لكل عمل، ومنبعا لكل خير، وحاضنة لكل فريد ونفيس»

وشدد الفوزان على أهمية دور المسجد في المجتمع الإسلامي، مستشهدا بـ»مسجد قباء، الذي وضع لبنته الأولى الرسول الكريم سيدنا محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، ليكون أول مسجد في الإسلام، لتنطلق منه الرسالة السماوية العظيمة، ويشع نورها أرجاء المعمورة»

يشار إلى أن الحفل الختامي للجائزة، سيعلن عن أسماء المشاريع الأربعة الفائزة في الدورة الأولى، التي سيتم منحها جوائز بقيمة مليوني ريال، بمعدل 500 ألف ريال لكل مشروع